تُوجت الفارسة نورا القعود بالمركز الأول في منافسات الشوط الرئيسي على ارتفاع 135 سم، ضمن بطولة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لفروسية القفز على الحواجز والتي انطلقت الخميس الماضي، فيما نال البيلاروسي بافيل ڤورونكو المركز الثاني، وحلت عائشة القعود في المركز الثالث، أمام شاكر الكاظمي، وأحمد المضاحكة، وعلي الخرافي الذي انتزع الفوز بالمركز الأول على ارتفاع 125 سم، تلاه راكان الحساوي، وعبدالله الروضان.ونجح يوسف النعيمي في التتويج بالمركز الأول على ارتفاع 105 سم، متقدماً على عبدالرحمن الفزيع، فيما حقق الهولندي مونيك فان هارتس المركزين الثالث والرابع، امام روان إدريس، وعبد العزيز العجيل.وتُوجت زينة العلي بلقب فئة الناشئين تحت 18 سنة، امام بدر الهيفي، كادي المرشود، سارا الشايع، سعد السليمان، عبد الوهاب اللقمان، فاطمة الدريس، وفيصل العيسى.وفي فئة الأشبال تحت 14 سنة، جاء عبدالرحمن العوضي في المركز الأول، متفوقاً على صهيب المطوع، وزينة المطوع.من جانبها، أكدت بطلة الفروسية السابقة الشيخة بارعة سالم الصباح، أن إسناد مهمة إدارة هذه الرياضة الى الشباب يعتبر خطوة مهمة نحو التطوير، وأنها سعيدة بتعاون القائمين على مجلس إدارة النادي من أجل تنظيم مسابقات مميزة.وقالت في تصريح خاص لـ «الراي» على هامش البطولة: «تم تنظيم بطولة سمو الأمير لفروسية القفز على الحواجز بعد غياب نحو 25 عاماً، بجهود فرسان وفارسات تم إسناد المهمة اليهم خلال الفترة الماضية، وهم أهل هذه الرياضة، ونجحوا في تنظيم العديد من البطولات الرائعة».وأثنت الشيخة بارعة على الفعاليات المصاحبة للمهرجان الرياضي الذي لم يقتصر فقط على بطولة القفز بل كانت هناك فعاليات للأطفال، بالإضافة الى الحضور الجماهيري المميز.يذكر أن الشيخة بارعة كانت ضمن أول فريق يمثل الكويت في رياضة قفز الحواجز الذي شارك في بغداد العام 1979 ثم تونس وايرلندا، وحصلت على الميدالية البرونزية في دورة الالعاب الآسيوية التي أقيمت في الهند العام 1982، فيما ذهبت الميداليتين الذهبية والفضية للفارستين المتألقتين نادية المطوع وجميلة المطوع .حضور مميزوكان سفير تشيكيا في الكويت مارتن فيتك حضر صباح أمس جانبا من فعاليات اليوم الختامي، وكان في استقباله عضو مجلس إدارة النادي اياد المطوع، وأمين الصندوق فهد الشرهان الذي ذكر أنه تم توجيه الدعوة الى السفارات كافة من أجل الحضور الى ميدان نادي الصيد والفروسية ومتابعة بطولة مهمة تحمل اسما غاليا على الجميع هو سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.وأكد أن النية تتجه الى اعتماد بطولة سمو الأمير للقفز على الحواجز سنوياً، على ان يتم الاستعداد لاقامتها قبل فترة كافية من موعد انطلاقها.بدورها، أوضحت عضو مجلس إدارة نادي الصيد والفروسية عضو لجنة رياضة القفز الفارسة آلاء السلطان أنه تم عرض مجموعة من الصور المميزة للفرسان في المقصورة الرئيسية لميدان القفز، وتم تقسيمهم الى 3 فئات شملت فرسان فترة السبعينات، وفترة ما قبل الغزو، ثم فرسان الجيل الحالي، وقالت: «أعضاء مجلس الإدارة حريصون على استذكار جهود الفرسان والفارسات الذين قدموا الكثير من أجل رياضة الفروسية في حقبها المختلفة، واقامة هذا المعرض من باب التقدير والوفاء لهم».وعلى الصعيد ذاته، أوضح عضو مجلس إدارة نادي الصيد والفروسية ناصر بورسلي، أن نجاح بطولة سمو الأمير لفروسية القفز، جاء نتيجة تعاون الجميع في إدارة النادي برئاسة مسعود حيات.وأشاد بأعضاء لجنة القفز في النادي والتي تضم كلا من وليد الشرهان وغازي الجريوي وآلاء السلطان، والجهود التي بذلوها وعملهم المتواصل من أجل إنجاح أول بطولة تحمل اسماً غالياً على الجميع بعد غياب طويل.