روسيا تستبعد أي هجوم وشيك للتحالف على الرقة

  • 3/26/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استبعدت روسيا، أمس، أي هجوم وشيك على الرقة، معقل تنظيم «داعش» في سورية، مؤكدة أن إعلان فرنسا محاصرة الرقة، والبدء الوشيك لمعركة استعادتها «لا صلة لهما بالواقع». في حين قتل 32 شخصاً بغارات لقوات النظام على ريف دمشق وإدلب. واعتبر المتحدث باسم الجيش الروسي، إيغور كوناشنكوف، في بيان، أن «تفاؤل» وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، الذي أعلن إتمام تطويق الرقة؛ «لا صلة له بالواقع والوضع الميداني». وغداة إعلان لودريان أن الرقة «محاصرة»، والمعركة لاستعادتها ستبدأ «في الأيام المقبلة»، قال كوناشنكوف «من الواضح بالنسبة إلى أي اختصاصي عسكري أن تحرير الرقة لن يكون نزهة للتحالف الدولي»، لافتاً إلى أن مدة العملية ونجاحها يبقيان رهناً بقدرة الأطراف على «تنسيق تحركاتهم مع كل القوات التي تتصدى للإرهاب الدولي في سورية». وقارن مع المعركة المستمرة لاستعادة الموصل، آخر أكبر معقل للتنظيم في العراق، قائلاً «حتى أكثر المتفائلين ما عادوا مقتنعين بتحرير كامل للموصل من تنظيم داعش هذا العام». من ناحية أخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، مقتل 32 شخصاً بقصف على ريف دمشق وسجن في إدلب. وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، لـ«فرانس برس»، إن 16 مدنياً، بينهم طفل، قتلوا وأصيب نحو 50 آخرين بجروح، في غارة استهدفت شارعاً رئيساً ببلدة حمورية في الغوطة الشرقية لدمشق. وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة. وأسفر القصف، وفق المرصد، عن دمار في ممتلكات مواطنين بالشارع الذي يضم محالاً تجارية ومنازل. ولم يتمكن المرصد من تحديد إن كانت طائرات حربية روسية أو سورية شنت الغارة، مشيراً في الوقت نفسه إلى قصف «عنيف» يستهدف الغوطة الشرقية. وتعد الغوطة الشرقية أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، ويسيطر فصيل «فيلق الرحمن»، المشارك في جولة مفاوضات السلام الجارية في جنيف برعاية الأمم المتحدة، على بلدة حمورية. ويأتي القصف على حمورية غداة استعادة الجيش السوري جميع المواقع التي خسرها في شرق دمشق، بعد ستة أيام من هجوم مفاجئ شنته فصائل معارضة، بينها «فيلق الرحمن»، انطلاقاً من حي جوبر الذي تتقاسم قوات النظام والفصائل السيطرة عليه. إلى ذلك، قتل 16 شخصاً على الأقل في غارة جوية على سجن في إدلب، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة. وقال المرصد إن «16 شخصاً قضوا بين سجناء وسجانين» في الغارة التي يرجح أن طائرات روسية نفذتها.

مشاركة :