اعتذر ياسر الكنعان، المتحدث الرسمي لجامعة حائل، عن الأخطاء التي وردت في كتاب الخريجات لهذا العام.وقال في تغريدات له: "وردت ملاحظات من بناتنا الخريجات حول إضافة بعض أسماء العام الماضي لكتاب الخريجات، وعدم وجود بعضها. أعتذر لكل طالبة طالها الخطأ غير المقصود". مضيفًا بأنه سيتم حصر كل الأخطاء بالتنسيق مع عمادات وكليات الجامعة، وطباعة نسخة جديدة منقحة لكتاب الخريجات ٢٠١٧، وسيُوزَّع خلال الفترة المقبلة.وفيما يخص ورود اسم طالبات تبقى لهن التطبيق الميداني في الفصل الأول المقبل؛ ولا يُعتبرن خريجات هذا العام، أشار الكنعان إلى أن أسماءهن ستكون ضمن قائمة كتاب حفل التخرج المقبل.خريجات الجامعة أشرن خلال ردودهن على الحساب الرسمي لمتحدث الجامعة إلى أخطاء متعددة في كتابة أسمائهن، مؤكدات أهمية تعديلها، ومبديات تخوفهن من أن يتم طباعة أسمائهن في وثائق التخرج كما وردت في كتاب التخرج؛ إذ أشارت طالبة إلى أن اسم عائلتها وجدها الموجود في كتاب التخرج غير مطابق للاسم الصحيح. وأيضًا خلا كتاب التخرج من أسماء خريجات التمريض، وتم إدراج أسماء الخريجات هذا العام بدلاً من أسمائهن، وهو ما طالبت به خريجات كلية التمريض بأهمية إدراجه في الكتاب المنقح الذي أعلنت طباعته الجامعة.وعَزْمُ الجامعة على تصحيح الخطأ الوارد في كتاب التخرج استحسنه الخريجون والخريجات مقدمين الشكر للجامعة على ذلك، إلا أن بعض الخريجات فضلن أن يتم طباعة ملحق فقط بمن سقطت أسماؤهن، أو من تحتاج لتعديل في اسمها أو تخصصها، مشيرات إلى أن طباعة 4167 صفحة لكتاب تخرج مرة أخرى سترهق ميزانية الجامعة، في حين أن من أُدرج اسمها ومعلوماتها بشكل صحيح في الكتيب السابق لن تستلم النسخة المنقحة.وأضفن بأنه من الأفضل تعديل كامل الكتاب وإدراجه كنسخة إلكترونية على موقع الجامعة، ووضع صفحة لمن ترغب في إدراج اسمها في الكتيب الإلحاقي بشرط أن يكون اسمها أو بعض بياناتها خطأ في الكتاب السابق، وتحديد فترة زمنية ذات بداية ونهاية لهذا الشأن، أو يُعلَن ذلك عبر حساب المتحدث أو حساب الجامعة على تويتر والسناب.وفي سياق متصل، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يوضح رمي صحيفة الجامعة وكتاب التخرج في ساحة التخرج بعد تخرج الطالبات الخميس الماضي في مجمع أجا للطالبات. وحول ذلك استحسن عدد من الخريجين والخريجات توزيع كتاب التخرج مع مشالح وعباءات التخرج؛ ما يضمن وصول الكتاب للخريج، ولولي أمره، وهو المهم، وليس حضور الحفل؛ فوصول الكتاب للطلبة الخريجين كافٍ لوصوله لأولياء أمورهم. مشيرين إلى أن توزيع الكتاب أثناء الحفل على مقاعد جميع المدعوين والمدعوات قد يرهق ميزانية الجامعة أيضًا، ويكون سبيلاً لرميه من غير المهتمين.
مشاركة :