الإمارات نقطة ارتكاز لبناء اقتصاد المعرفة في الشرق الأوسط

  • 3/26/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حاوره يوسف العربي أكد سامر أبولطيف، رئيس «مايكروسوفت» الشرق الأوسط وأفريقيا، أن الإمارات تمضي في الطريق الصحيح نحو بناء اقتصاد المعرفة، مؤكداً أن التكنولوجيا باتت مكوناً رئيساً في استراتيجية التنوع الاقتصادي في الدولة. وقال أبولطيف لـ «الاتحاد»، في أول حوار مع صحيفة عربية عقب تعيينه رئيساً لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إن الإمارات تزخر حالياً بشركات عديدة مبدعة تمتلك حقوق الملكية الفكرية لمنتجات تكنولوجية عديدة تستخدم داخل الدولة وخارجها، مشيرا إلى أن الطريق أصبح ممهداً لرؤية استحواذات عالمية على شركات محلية. وأضاف أن إدارة عمليات «مايكروسوفت» في الشرق الأوسط وأفريقيا تقررت من الإمارات، وتحديداً من مكتب الشركة في دبي، للدور الذي تلعبه الدولة في تحفيز الاستثمارات الأجنبية، وخلق البيئة الجاذبة للابتكار، فضلاً عن البنية التحتية الفائقة التطور وقدرة الدولة على استقطاب المواهب من جميع أنحاء العالم. وأشار أبولطيف، إلى أن حجم الإنفاق المتوقع على تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط وأفريقيا سيصل إلى 571.8 مليار درهم (155.8 مليار دولار) العام الجاري، وفق نتائج دراسات مؤسسة «جارتنر» للأبحاث، التي توقعت أيضاً نمو حجم الإنفاق على القطاع بنسبة 3.3% خلال 2018 إلى 591 مليار درهم (161 مليار دولار)، وإلى 605 مليارات درهم (165 مليار دولار) في 2019 بزيادة 2.5%، وصولاً إلى 619.5% مليار درهم (168.8 مليار دولار) بزيادة 2.3% في العام 2020. وأوضح أن استراتيجية «مايكروسوفت» الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا خلال المرحلة المقبلة تستند إلى 4 ركائز رئيسة، أولها استمرارية دور الشركة في قطاع التعليم، باعتبارها نقطة الأساس لإدخال التكنولوجيا في المجتمعات، ما يكون له مردود إيجابيي كبير على التنمية الاجتماعية والاقتصادية لأي دولة. وأضاف أن الركيزة الثانية تتمثل في تشجيع الشباب، وتمكينهم، والدفع بمسيرة الابتكار، خاصة أن المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط تتميز بأن غالبية سكانها من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً. وتابع أن «الركيزة الثالثة تتمثل في دعم التحول الرقمي في دول المنطقة، لما له من تبعات إيجابية على الاقتصاد، وتحسين أداء الحكومات والشركات وزيادة تنافسيتها، وقدرتها على تجاوز التحديات». أما الركيزة الرابعة فتتمثل في التركيز على دور الشركة في تحقيق التنمية المجتمعية، ومساعدة الشركات في خلق وظائف، وبناء اقتصاد المعلوماتية، ومساعدة الشركات الناشئة. ... المزيد

مشاركة :