طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من الأمم المتحدة مساعدة بلاده في تخفيف نقص الدواء، بعدما اشتد مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في الدولة المنتجة للنفط. وجعل ارتفاع التضخم والاقتصاد المتداعي أدوية تتراوح من العقاقير البسيطة المضادة للالتهاب إلى العلاج الكيماوي بعيدة من متناول معظم الفنزويليين. ولم يحدد مادورو نوع المساعدات التي طلبها على رغم أنه أكد أن الأمم المتحدة لديها معرفة بصناعة الأدوية، وقال: «طلبت منهم الدعم لمواصلة تحقيق تقدم دائم في توفير الأدوية للمستشفيات». ويقدر اتحاد الصناعات الدوائية في فنزويلا أن 85 في المئة من الأدوية غير متوفر لمواطني البلاد، ويرجع مادورو نقص الأدوية وتدهور الاقتصاد إلى «الحرب الاقتصادية» التي يشنها معارضوه السياسيون بمساعدة الولايات المتحدة. ويقول منتقدوه إن المشكلات ناجمة عن الخلل في الأسعار وضوابط العملة مما أدى إلى تدمير الصناعة الخاصة.
مشاركة :