تسلم سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، مساء أول من أمس، علم استضافة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية 2019، خلال حفل ختام الألعاب العالمية الشتوية باستاد ميركور بمدينة جراز النمساوية، في ليلة تاريخية للإمارات والعرب، كون أبوظبي تعد أول مدينة عربية وخليجية وشرق أوسطية تستضيف الألعاب العالمية، والتي أقيمت نسختها الأولى عام 1968 بمدينة شيكاغو الأميركية، لتحصل العاصمة الإماراتية على هذا الشرف بعد 51 عاماً من تدشين الألعاب العالمية الصيفية بأميركا، ليتم الإعلان رسمياً عن انطلاق العد التنازلي للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، والتي تستضيفها أبوظبي في 2019. مراسم الاستلام وحرص سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، أثناء استلام علم ألعاب 2019، على اصطحاب بطلتنا مريم حسن الزعابي «فارسة الإرادة» في لعبة الجري على الجليد، وذلك خلال مراسم استلام العلم، والتي حضرها معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة، الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ومحمد عبد الله الجنيبي رئيس اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي الألعاب العالمية الصيفية 2019. ووجدت الفقرة التراثية الخاصة بالإمارات، التصفيق المدوي من الحضور الكبير الذي حضر الختام، والتي رحبت بضيوف «ألعاب 2019» في أبوظبي، بعنوان «نراكم في أبوظبي»، والتي شارك فيها حمد العامري، المغني الإماراتي الشهير، التي تجسد ترسيخ القيم الإنسانية. حفل استقبال وشهد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، قبل حفل الختام بمقر الكونغرس بمدينة جراز، حفل الاستقبال الرسمي، والذي تم من خلاله إطلاق شعار «ألعاب 2019»، والذي استلهم تصميمه من التقاليد الشعبية لنسج سعف النخيل، ويعبر عن التماسك والاتحاد ومساعي أبوظبي لنشر روح التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع كافة، كما شاهد سموه، تقديم فيلم وثائقي عن استضافة أبوظبي للحدث، حيث كان في استقباله ناجل عمدة جراز، وونتر عمدة شلادمينغ، وشرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي، وعدد من المسؤولين، واللجنة المنظمة العليا بمدينة جراز، وبعض مشاهير الرياضة العالمية. وحرص سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، على مصافحة بعثة منتخبنا الوطني للأولمبياد الخاص، الذي شارك في ألعاب النمسا 2017، ولاعبي منتخب النمسا الدولة المستضيفة. التزام بالتميز وقال سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، في تصريحات صحافية: «أتشرف باستلام العلم، والإعلان رسمياً عن انطلاق العد التنازلي لاستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019، كما أننا فخورون بكوننا أول دولة في الشرق الأوسط، تنال شرف تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير، ونحن نؤكد على التزامنا بمبادئ التميز الرياضي بين كافة أفراد المجتمع، ونتطلع قدماً للترحيب بالآلاف من الرياضيين من جميع أنحاء العالم في دولة الإمارات العربية المتحدة، يقوم وطننا على قيم أساسية، تتمثل بالتسامح والتضامن، وبالتأكيد، فإن استضافة بلدنا لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، ترسخ مساعينا الرامية لنشر هذه القيم. دورة تاريخية وأضاف سموه: «يمثل هذا الحدث، الإطلاق الرسمي للعد التنازلي لاستضافة الأولمبياد الخاص، الذي سيقام في أبوظبي خلال أقل من عامين. ولا شك أن الدورة القادمة، ستكون تاريخية بالنسبة للإمارات والعالم العربي، على حد سواء، باعتبار أنها المرة الأولى التي تستضيف فيها هذه المنطقة حدثاً رياضياً متعدد الأنشطة بهذا المستوى». وتابع سموه: «أنا على ثقة من أن الإمارات بكاملها ستكون حاضرة للترحيب بالضيوف من جميع أنحاء العالم في أبوظبي، عند استضافة الأولمبياد الخاص، ويتمثل طموحنا من خلال تنظيم الألعاب، بإعادة تعريف بطولة العالم للأولمبياد الخاص للأجيال القادمة، ومن خلال التأكيد على قيمنا الوطنية، فإننا نسعى إلى تنظيم الألعاب العالمية الأكثر تماسكاً وتضامناً في تاريخ دورات الأولمبياد الخاص». رعاية رئيسة وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «يسرنا أن تكون أدنوك الراعي الأول والرئيس لهذا الحدث الرياضي المهم، الذي يؤكد مجدداً النظرة الإنسانية الشاملة التي تتبناها دولة الإمارات، بفضل استمرار قيادتنا الرشيدة في العمل على ترسيخ وتكريس رؤية الأب المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الاهتمام بكافة شرائح المجتمع، بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال توفير التسهيلات التي تساعدهم على ممارسة الأنشطة اليومية، وكذلك المنصات التي تتيح لهم المشاركة في الأنشطة المجتمعية والرياضية». مكانة مرموقة وأضاف معاليه: «إن فوز أبوظبي باستضافة الدورة الدولية للألعاب الأولمبية الخاصة في عام 2019، يؤكد المكانة المرموقة لدولة الإمارات في المجتمع الدولي، والثقة الكبيرة بقدرتها على تنظيم الأحداث الدولية المهمة، كما تشكل هذه الاستضافة، فرصة ممتازة للتعريف بالتقدم الذي تحققه الدولة في كافة المجالات، وبإيمانها وممارستها العملية، لكل ما يسهم في غرس وترسيخ القيم الإيجابية، وحرصها على التعاون وإقامة علاقات الصداقة مع المجتمع الدولي للمساهمة في تقدم الحضارة الإنسانية، وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأدعو الجميع إلى دعم هذه الاستضافة وتشجيعها، تأكيداً على اهتمام مجتمع الإمارات بكل الأنشطة التي تحقق تغيراً إيجابياً في الحياة». وكان الحفل الرسمي قد بدأ بكلمة بيتر ويلر المدير التنفيذي للجنة المنظمة لاستضافة أبوظبي الألعاب العالمية 2019، الذي ألقى الضوء على حركة الأولمبياد الخاص في العالم منذ بدايتها، مبيناً أن الأولمبياد الخاص ليس رياضة فقط، وإنما رسائل أسمى تصل إلى جميع المشاركين من أسر ومدربين وضيوف شرف ولاعبين وجماهير ومتطوعين. إشارة رسمية من جانبه، قال محمد عبد الله الجنيبي رئيس اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي للأولمبياد الخاص: «اعتبر هذا الحدث الإشارة الرسمية الموجهة لعيال زايد والمؤسسات المعنية، ليرى كل منهم المجال الذي سيغطيه، أو سيعمل به كمتطوع، لنري العالم المعدن الأصيل لعيال زايد الطموحين المحبين للخير، والإيجابيين في التفكير والتنفيذ، نعم، إنها دعوة للجميع للمشاركة، أنه وقت حصاد ثمرة من الثمار التي زرعها القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأبناؤه الذين ساروا على نهجه، ويا لها من فرصة عظيمة لوضع بذور الخير ليحصدها عيال زايد بكل فخر في المستقبل. نوايا حسنة وأضاف: سنشارك جميعاً، جنباً إلى جنب، الرياضيين من ذوي الإعاقة الفكرية المشاركين من جميع دول العالم، وسنتعلم منهم المعنى الحقيقي لمصطلح التحدي، حيث تتبنى دولة الإمارات، المبادئ والأسس التي يقوم عليها عمل الأولمبياد الخاص، الذي تأسس قبل ثلاث سنوات من تأسيس الدولة، والتي تتمثل بالتسامح والتضامن والنوايا الحسنة، من أجل تمكين الأفراد وتحفيزهم على تحقيق النجاح وامتلاك الإرادة، والتعاون في ما بينهم على أعلى المستويات، من أجل بناء مجتمعات منتجة. وصول الرسالة من جانبه، قال شرايفر: إن وجود 41 شخصاً من كبار الشخصيات في حفل الاستقبال، يدل على مدى وصول رسالة الأولمبياد الخاص على مستوى العالم. وأشار إلى أن اختيار أبوظبي كأول مدينة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستضيف ألعاب عالمية صيفية، لم يأتِ من فراغ، والكل يدعم 7000 لاعب سيشاركون في الحدث من 170 دولة و22 ألف متطوع. وتحدث شرايفر عن المباراة النهائية بين إيران وبنغلادش في الهوكي الأرضي، مبيناً أن الأولمبياد الخاص وصل إلى درجة عالية من الاحترافية، بعد أن انتهت الأشواط الرئيسة بالتعادل، وكذلك الأشواط الإضافية، والتي امتدت إلى ثلاث ساعات، من أجل تحديد الفائز، ما يدل على ارتفاع مستوى لاعبي الأولمبياد الخاص. وتحدث عمر الشناوي من مصر، نيابة عن لاعبي الأولمبياد الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موجهاً الشكر لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، على استضافة أبوظبي للحدث المرتقب. وفي نهاية الحفل، قدم سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، الدروع التذكارية بهذه المناسبة، لكل من عمدتي جراز وشلادمينغ، ودرع الأولمبياد الخاص، إلى رئيس الأولمبياد الخاص النمساوي. العواني:لحظة لن تبارح الذاكرة وصف عارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، تسلم أبوظبي العلم، بأنه لحظة تاريخية، لن تبارح ذاكرة الجميع، مشيراً إلى أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، منحت العاصمة هذه الاستضافة التاريخية، خصوصاً أن ألعاب أبوظبي 2019، تعد حدثاً مهماً ينتظره الجميع. وقال: إنه باستلام سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، العلم، انتهت مرحلة الدراسة والإعداد، لتبدأ مرحلة التنفيذ، التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية، وتبدأ أيضاً المسؤولية المجتمعية لكل أفراد الإمارات والدوائر والمؤسسات، من أجل إنجاح النسخة المرتقبة للألعاب العالمية الصيفية. حدث عالمي وأضاف أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي: إن ألعاب أبوظبي تهم الجميع، حيث يوجد في هذا الحدث العالمي المرتقب، نخبة من أبطال العالم وأسرهم. وتابع: أن «الأولمبياد الصيفي» الذي سيكون محط الأنظار، يعتبر بكل المقاييس، تحدياً كبيراً لفئات الإعاقة الفكرية، من أجل اكتشاف المواهب، وتفجير طاقات اللاعبين، رغم الإعاقة. وقال: نتطلع لمشاركة أكبر من أبطال وبطلات منتخبنا في الألعاب العالمية الصيفية، بعد النجاح الكبير الذي حققه «فرسان الإرادة» خلال مشاركتهم في «الأولمبياد الشتوي»، الذي اختتم أول أمس بالنمسا. مسؤولية وشدد العواني على أهمية المسؤولية المجتمعية في ألعاب أبوظبي، مبيناً أنه يجب على الجميع أن يكونوا جاهزين من أجل العمل التطوعي، والذي يعكس اهتمام شعب الإمارات بهذا العمل، والذي يبرز الوجه المشرق للإمارات بصفة عامة، وأبوظبي على وجه الخصوص. واختتم العواني حديثه بقوله: إن هذه التظاهرة العالمية المرتقبة، رسالة إنسانية، تعكس أيضاً الاندماج في المجتمع، والمنافسة لكل فئاته، وعدم وجود أي فوارق، ونتطلع أن تحقق نسخة أبوظبي المرتقبة، جميع الأهداف التي تقام من أجلها. العصيمي: الحدث الأبرز لعام 2019 أكد ماجد العصيمي عضو اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي الألعاب العالمية الصيفية 2019، أن تسلم العلم من اللحظات التي انتظرناها ليتحقق حلم كل عربي باستضافة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية، حيث يستحق هذا الحدث، أن يكون الأبرز لعام 2019، مبيناً أن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كان وراء فوز أبوظبي بهذا الإنجاز التاريخي، كونها أول مدينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تنظم هذا الحدث العالمي المهم. وقال: الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به رياضة ذوي الإعاقة بالدولة من القيادة الرشيدة، وثقتها في هذه الفئة، منحتا أبوظبي هذه الاستضافة التاريخية في السباق الكبير، لتحظى أبوظبي بإجماع رئيس وأعضاء الأولمبياد الخاص الدولي. اهتمام كبير وأضاف: إن الإمارات سباقة في الاهتمام برياضة ذوي الإعاقة، من خلال خطط إدماجهم في المجتمع، وحصولهم على حقوقهم بدعم القيادة الحكيمة بالدولة لهذه الفئة، والاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به، ما كان له مرود إيجابي في النقلة النوعية التي أحدثتها فئة ذوي الإعاقة بالدولة، والتي ظلت تدعمها من خلال التشريعات والقوانين التي تكفل لهم حقوقهم وواجباتهم في المجتمع، إضافة إلى الدعم المباشر لأنشطتهم وبرامجهم، ما كان له الأثر الكبير في وصول هذه الفئة إلى منصات التتويج العالمية، ونشر المفهوم الصحيح لذوي الإعاقة في مجتمع الإمارات. منشآت راقية وتابع: أبوظبي مؤهلة ومتميزة في العديد من المجالات، فهي على صعيد المنشآت، من أفضل عواصم العالم، والأمر الأكثر أهمية، الاهتمام بالإنسان، بتوفير كافة حقوق ذوي الإعاقة في المجتمع وإثراء مبدأ التسامح. وأشار إلى أن الهدف من إقامة الألعاب العالمية، يتمثل في التأثير العالمي لفئة ذوي الإعاقة بدمجهم في المجتمع وتحقيق المساواة في كافة الحقوق والواجبات، مبيناً أن أبوظبي هي المكان الأنسب لتحقيق هذه الرسالة الإنسانية. الهاشمي:الإمارات عودتنا على التميز عبر طلال الهاشمي عضو مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، مدير إدارة الشؤون الفنية بمجلس أبوظبي الرياضي، عن سعادته بلحظة تسلم العلم، مشيراً إلى أن استضافة الإمارات للألعاب الصيفية 2019، جاءت بدعم مباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال: نتطلع لأفضل الممارسات الخاصة بتنظيم «الأولمبياد الصيفي» لعام 2019، الذي يجسد الاهتمام الخاص بجميع شرائح المجتمع من القيادة الرشيدة، من أجل صورة كاملة عن الإمارات وعاصمتها أبوظبي. أحداث عالمية وأضاف: ليس غريباً على الإمارات دعم شريحة ذوي الإعاقة، وتنظيم كبرى الأحداث العالمية، خصوصاً أن الدولة عودتنا على التميز، وتسابق جميع أبنائها من أجل إبراز الوجه المشرق للإمارات وعاصمتها. وأشار إلى أن هناك اهتماماً كبيراً من قبل اللجنة العليا لألعاب أبوظبي، حيث أرسلت الوفود من أجل الاطلاع على تجربة النمسا في استضافة الألعاب الشتوية، وأن النتائج التي حققها منتخبنا مدعاة للفخر. وقال: إن الإنجازات التي حققها «فرسان الإرادة» في ألعاب النمسا، ووصولهم إلى منصات التتويج، إنما تحقق بفضل الدعم غير المحدود التي تقدمه قيادتنا الرشيدة لهذه الفئة، والمجهود الكبير الذي يقوم به أبناء الإمارات لرفع علم الدولة في هذا المحفل العالمي المهم. بالرقاد: أبوظبي ستقدم نسخة استثنائية أعرب ثاني جمعة بالرقاد رئيس المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن سعادته بتسلم أبوظبي للعلم، مشيراً إلى أن الإمارات عضو أصيل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تتطلع لأن تقدم ألعاباً استثنائية خلال استضافة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص 2019. وقال: العالم موعود بدورة ألعاب نوعية ومتميزة ومبتكرة في أبوظبي، في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده هذه الاستضافة التاريخية من القيادة الرشيدة، كونها الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. علامة فارقة وأشار ثاني إلى أن ألعاب أبوظبي 2019، ستكون علامة فارقة في رياضة الألعاب الفكرية، خصوصاً أن العاصمة تملك مقومات تقديم دورة تاريخية، ستظل عالقة بأذهان كل من يحظى بمشاهدتها. وقال: إن أبوظبي ستقدم الجديد في ألعاب 2019، والذي يكون خارج توقعات المشاركين، لأن الإمارات تملك الخبرات التي تقدم المبتكر. وأشار إلى أن المجلس الاستشاري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يسعى لتشجيع الدول الضعيفة في رياضة الإعاقة الذهنية، من أجل إعداد برامج صحية واجتماعية وللأسر للأولمبياد الخاص، من خلال دورات تدريبية، حتى تحقق هذه البرامج جميع أهدافها المنشودة في هذه الدول. إيصال الرسالة من جهتها، أكدت الدكتورة مها بركات مدير عام هيئة الصحة أبوظبي، أن تسلم سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، للعلم، من اللحظات التي لن تبارح ذاكرة الجميع، مبينة أن استضافة أبوظبي للألعاب العالمية، دعم كبير لرياضة الإعاقة الفكرية في العالم. وقالت: إن العاصمة ستقدم كل الدعم من أجل مساندة هذه الفئة الفاعلة، وإيصال رسالة الأولمبياد الخاص بوجود أعداد كبيرة من المشاركين من لاعبين ومتطوعين وجمهور ومدربين. وأضافت: إن المساندة تتمثل كذلك أيضاً، في علاج ووقاية فئة ذوي الإعاقة، من خلال إطلاق برامج ومبادرات وفحوص طبية مناسبة. 22 تتضمن دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 22 لعبة، منها كرة القدم والسباحة وركوب الدراجات وألعاب القوى والفروسية ورفع الاثقال. وسيتم بث مقتطفات من الحفل الختامي خلال مهرجان أم الإمارات، الذي يقام في كورنيش أبوظبي، بدءاً من اليوم وحتى 4 أبريل في تمام الساعة 6.15 مساء يومياً. عبد الملك: أبوظبي تمثل العرب بالاستضافة أكد إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة، أن أبوظبي تمثل الأمة العربية باستضافتها لهذه الألعاب التاريخية، مشيراً إلى أن تسلم سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان للعلم، يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة وحرصها على تقديم ألعاب عالمية متميزة. وأشار إلى أن استضافة أبوظبي للألعاب الصيفية تؤكد أيضاً اهتمام القيادة الرشيدة والمسؤولية المجتمعية، ودرجة الرقي الحضاري التي وصلت إليه الإمارات> وقال: تواجد وفد بمستوى عال مع بعثة المنتخب في النمسا، يدل على أن القيادة الرشيدة تنظر إلى رياضة المعاقين نظرة شمولية وذات بعدٍ كبير، معرباً عن سعادته الكبيرة بتواجده ضمن الوفد الرسمي في الأولمبياد الخاص العالمية الشتوية. وأضاف: إن أبوظبي بدأت تحضيراتها مبكراً بتواجد وفود من اللجنة العليا لألعاب أبوظبي 2019 والتي شاهدت تجربة النمسا في استضافة الألعاب الشتوية والتي اسدل الستار عليها أول أمس من أجل تقديم دورة كاملة الأوصاف تسعد كل من يشارك فيها، وخصوصا أن أبوظبي تملك من الإمكانات التي تؤهلها لتحقيق ذلك. واختتم عبد الملك حديثه بقوله: سعدنا بلحظة تسلم الإمارات للعلم، وشعرنا بفرحة غامرة عندما شاهدنا الفقرة الرائعة عن الإمارات تمهيداً للاستضافة المرتقبة. أيمن عبد الوهاب: العاصمة ستظهر في ثوب جديد أبدى المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي سعادته بتسلم الإمارات للعلم، مشيراً إلى أنها لحظة تاريخية بكل المقاييس، وأن أبوظبي ستظهر في ثوب جديد، وحضور سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي لتسلم العلم، استمرار لنهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في رسالته الإنسانية. وقال: استضافة أبوظبي فخر لكل العرب بعد أن تحقق الحلم العربي بتنظيم دولة عربية لهذا الحدث العالمي الكبير الذي يستقطب الرياضيين من جميع أنحاء دول العالم. وقال: لمسنا اهتماماً كبيراً من القائمين على أمر استضافة ألعاب أبوظبي، بوجد وفود رفيعة المستوى من اللجنة العليا لمشاهدة تجربة النمسا في تنظيم الألعاب الشتوية من موقع الحدث من أجل استضافة تاريخية لألعاب أبوظبي. محمد الهاملي: العالم موعود بدورة استثنائية قال محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين، عضو اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي الألعاب العالمية الصيفية 2019: إن تسلم سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان لعلم الاستضافة لحظة تاريخية مؤثرة، فأبوظبي محطة جديدة باستضافتها هذا الحدث العالمي المرتقب كأول مدينة عربية تنال شرف هذه الاستضافة، والتي تعزز النجاحات التي ظلت تحققها العاصمة في استضافة الأحداث العالمية المختلفة. وأشار إلى أن البعد الإنساني لهذه الاستضافة يعزز الدور الكبير الذي ظلت تلعبه أبوظبي خلال مسيرتها الإنسانية في دعم الشعوب والإنسانية. وقال: العالم موعود بدورة استثنائية ستكون الأضخم من حيث عدد الألعاب والمشاركين نظراً لموقع أبوظبي الجغرافي المتميز إضافة إلى البنية التحتية التي تؤهلها للوصول بالحدث إلى آفاق التميز الذي ينشده الجميع، بتنظيم البطولة في أفضل وأبهى صورة. وأضاف: إن الجميع يترقب النسخة الجديدة ونتوقع أن تكون الأجمل على مدار مسيرة هذه الألعاب متطلعاً أن تحقق ما يصبو إليه منتسبو رياضة الأولمبياد الخاص حتى لا تبارح ذاكرتهم. وأشار الهاملي إلى أن رياضة ذوي الإعاقة بالدولة تخطو بخطوات حثيثة إلى الأمام، وهي تقطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الشريحة الفاعلة في المجتمع. تالة الرمحي: أول مدينة عربية تستضيف الألعاب وصفت تالة إسماعيل الرمحي، مدير مشارك أول مكتب الشؤون الاستراتيجية بديوان ولي عهد أبوظبي، تسلم علم «ألعاب أبوظبي 2019» باللحظة التاريخية، من منطلق أن أبوظبي أول مدينة عربية تستضيف الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص. وأشارت إلى أن هذه الاستضافة تعد بكل المقاييس مهمة لأبوظبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نظراً للدمج الكامل لذوي الإعاقة في كل المجالات في الرياضة والصحة والتعليم وغيرها. وقالت: من الناحية الاستراتيجية فإننا نسعى للاستفادة من السياسات والمبادرات، من أجل تفعيل مبدأ مشاركة الجمع ودمج ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال المبادرات، مثل إجراء دراسة إقليمية لتنفيذ برامج إدماج اجتماعي وطني، وإقامة حملة وطنية في الدولة للقضاء على الأفكار النمطية.
مشاركة :