الإنجاب في سن متأخرة أفضل لكل من الطفل والأم

  • 3/26/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف بحث جديد ان الإنجاب في سن متأخرة يعتبر أفضل من نواح عدة تتعلق برفاهية الأم، وتنمية الطفل الاجتماعية والعاطفية. وكانت تحذر النساء سابقاً من الإنجاب في وقت متأخر، وذلك لأنه قد يسبب مشاكل صحية لكل من الأم والطفل، وكانت تركز المزاعم على انخفاض معدلات الخصوبة مع التقدم في العمر والمضاعفات الصحية المحتملة، مثل إصابة الجنين بعيوب خلقية او التوحد، بحسب موقع Huffington post. إلا أن دراسة جديدة أجريت على خمسة آلاف والدة في الدنمارك وجدت أن الأمهات الاكبر سناً أقل عرضة للصراخ على أطفالهن، أو معاقبتهن بطريقة قاسية. كما أن الأطفال أظهروا معدلات أقل من التورط بمشاكل اجتماعية أو سلوكية أو أخلاقية. وقال مؤلف الدراسة عالم النفس في جامعة آرهوس في الدنمارك ديون سومر: "عند تقدير العواقب المترتبة على الإنجاب في سن متأخرة، يجب الأخذ بعين الاعتبار الإيجابيات والسلبيات الجسدية والنفسية والاجتماعية". وفي الدنمارك، يبلغ متوسط عمر الإنجاب للسيدات 30.9، مقارنة بـ 26.3 في الولايات المتحدة الأميركية. إلا أن الرقم تضاعف أربعة مرات منذ عام 1985. وعاين الباحثون أطفالاً يبلغون من العمر سبعة أعوام، و11، و15. ووجدوا أن أطفال الأمهات الأكبر سناً أظهروا معدلات أقل من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية في عمر السابعة والـ 11، ولكن ليس في عمر الـ 15. كما أن الأمهات الأكبر كانوا أقل عرضة لتأنيب أطفالهن بشكل عنيف. وتبدو نتائج الدراسة منطقية، إذ أن الأمهات الأكبر سناً يعتبرن أكثر ثقافة وعلماً واستقلالاً مادياً بشكل عام، كما أن العلماء وجدوا أنه مع تقدم العمر، يتقدم النضج النفسي، ما يعني أن العمر وحده يلعب دوراً مهماً. وبين سومر: "نعلم بالتأكيد أن الناس يصبحون أكثر مرونة عقلياً مع التقدم في العمر، وأكثر تسامحاً وعاطفيةً". 

مشاركة :