زعماء الاتحاد الأوروبي يحيون الذكرى الستين لتأسيسه

  • 3/26/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استعدت السلطات في العاصمة الإيطالية روما، امس السبت، لسلسلة من المظاهرات المؤيدة والمناهضة للاتحاد الأوروبي، التي ستنظم في المدينة، فيما اجتمع زعماء دول الاتحاد الأوروبي للاحتفال بالذكرى الستين للوثيقة المؤسسة للتكتل. ويجتمع زعماء دول الاتحاد الأوروبي، حيث يحاولون إعادة تنشيط الوحدة داخل الاتحاد، وتحديد مستقبله، ومحاربة الضغط الداخلي والخارجي. وسيحضر مراسم إحياء ذكرى التوقيع على معاهدة روما، عام 1957، 27 زعيما فقط من زعماء دول الاتحاد الأوروبي الـ28، حيث ستغيب رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي بشكل خاص. وبدأت مراسم الاحتفال في روما، بلقاء مع البابا فرانسيس في الفاتيكان مساء الجمعة. وقال البابا للزعماء: «إنكم مدعوون لإضاءة الطريق أمام الإنسانية الأوروبية الجديدة»، مضيفا أنه يتعين على التكتل أن يعمل معا للاستثمار في التنمية وخلق فرص العمل وتوفير الاجور المناسبة وتوفير الظروف المعيشية الكريمة للجميع. وحذر البابا من أنه عندما تضيع المثل، تنشأ «أرض خصبة لكل أشكال التطرف». وقال: إن التضامن هو «الدواء الأكثر فعالية لمواجهة أحدث الأشكال للشعبوية»، التي هي «ثمار الأنانية» وتقدم نظرة ضيقة الأفق للعالم. وشدد البابا، المدافع عن حقوق اللاجئين، أنه لا يمكن التعامل مع أزمة الهجرة باعتبارها «مجرد مشكلة عددية أو اقتصادية أو مسألة أمنية». وحضر الاجتماع رئيس البرلمان الاوروبى انطونيو تاجانى، ورئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، مع قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27. ومن المتوقع أن يمرر رؤساء الدول وزعماء الحكومات إعلانا سياسيا يلزم بدعم الاتحاد الأوروبي ويضع رؤية لمستقبل الاتحاد. وإظهار جبهة موحدة أمر مهم بشكل خاص بالنسبة لزعماء دول الاتحاد الأوروبي، حيث تأتي القمة قبل أيام فقط من إبلاغ بريطانيا بشكل رسمي بروكسل في 29 مارس بشأن قرارها للخروج من الاتحاد. وفي روما، من المتوقع خروج 25 ألف شخص في أربع مسيرات مسموح بها، حيث تقول الشرطة إنه من المتوقع خروج 6500 متظاهر مؤيد للاتحاد، في الصباح، و13 ألف متظاهر مناهض له بعد الظهر.

مشاركة :