أكد علماء أنهم سجلوا آثار عاصفة مغناطيسية غير اعتيادية تتعرض لها الأرض ومصدرها الشمس. وعن تلك العاصفة، قال المتحدث باسم الأكاديمية: «تلك العاصفة التي سجلنا آثارها مؤخرًا غير خطيرة، فشدتها تبلغ 1/5 بحسب مؤشر العواصف المغناطيسية، وهذا النوع لا يؤثر عادة على صحة الإنسان أو على الأجهزة الإلكترونية، التي نستخدمها في حياتنا اليومية». وأوضحوا أن آثار العاصفة الأخيرة بدأت بالانحسار، لكن الأرض على موعد مع عاصفتين مغناطيسيتين جديدتين في 29 و30 مارس/آذار الجاري. ووفقا للخبراء في المركز الروسي لدراسة أحوال الطقس والفضاء، لوحظ في السنتين الأخيرتين أن النشاط الشمسي آخذ في الانخفاض بشكل تدريجي، وخلال العامين القادمين من المتوقع أن يسجل أكثر انخفاضا لنشاطها خلال الأعوام العشرة الأخيرة. وفي شأن آخر، لا يستبعد عالم فيزياء الأرض ستيفن مايرز، اصطدام الأرض بالمريخ بعد مرور ما يزيد على مليار عام.
مشاركة :