كشفت دراسة بريطانية نشرت نتائجها، أمس، أن أجهزة الإنسان الآلي (الروبوت) قد تستأثر بما يصل إلى ثلث الوظائف في المملكة المتحدة بحلول مطلع العقد الرابع من القرن الحادي والعشرين. وأوضحت الدراسة أن الظاهرة ستؤثر على عشرة ملايين بريطاني، مشيرة إلى أن فائض العمالة بين النساء سيكون أقل. وأظهرت الدراسة التي أعدتها شركة برايس ووتر هاوس كوبرس أن 30 في المائة من الوظائف في المملكة المتحدة ستتحول إلى النظام الآلي مقارنة بنسبة 38 في المائة من الوظائف في الولايات المتحدة و25 في المائة في ألمانيا و21 في المائة في اليابان. وقال الباحثون إن الظاهرة لن تؤدي بالضرورة إلى نقص فرص العمل لكن ستتغيّر طبائعها. وكان الاختلاف بين الرجال والنساء واضحًا، وقالت الشركة إن 35 في المائة من وظائف الرجال ستكون عُرضة للخطر مقارنة بنسبة 26 في المائة من الوظائف المخصصة للنساء، بسبب عددها المرتفع في قطاعات تستلزم مهارات اجتماعية نسائية كالتعليم والصحة. من جهة ثانية، تمكن مطورون في كلية لندن الجامعية، من تصميم نظم ذكية لديها القدرة على تقييم الأدلة القانونية وإجابات المتهمين وترجمتها، من أجل توقع دقيق للأحكام النهائية للقضايا.