يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري في نسخته الخامسة، الأربعاء القادم، ويستمر لمدة 10 أيام، وذلك في الواجهة البحرية بالدمام. وقد وجّه سموه الجهات المعنية بالتعاون مع اللجنة التنظيمية للمهرجان في دعم تنظيمه وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لإخراج فعالياته المصاحبة بشكل يتناسب مع مكانة المنطقة الشرقية كوجهة سياحية. من جهته بيّن أمين مجلس التنمية السياحية ومدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية والمشرف العام على المهرجان، المهندس عبداللطيف البنيان، أن المهرجان الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة بالمنطقة من القطاعَين العام والخاص، يعكس هوية المنطقة وموروثها الثقافي والتراثي، حيث يشتمل على العديد من الفعاليات والأنشطة ذات الطابع الثقافي والتراثي والبحري، كما سيشهد في نسخته لهذا العام نقلة نوعية في الأنشطة الشبابية وتطوير القرية التراثية ومشاركة أوسع للفنون التشكيلية، بالإضافة الى المشاركات من الدول الخليجية الشقيقة. ونوّه المهندس البنيان إلى أن المهرجان يحظى بدعم ومساندة من سمو أمير المنطقة الشرقية، كما يلقى الدعم من الشركاء بالأجهزة الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال بالمنطقة، بالإضافة الى أرامكو السعودية كشريك استراتيجي، فيما يحظى مهرجان الساحل الشرقي بالدعم والمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، كما يلقى الدعم الفني والمالي والتسويقي والمساندة في جميع البرامج والفعاليات من قطاع التسويق والبرامج بالهيئة، حيث يمتد دعم الهيئة من وضع التصور العام للمهرجان وخطة العمل التنفيذية وتقديم الدعم الفني لأنشطة وفعاليات المهرجان والاستشارة للجان المنظمة، كما يلقى الدعم التسويقي والإعلامي للمهرجان من خلال مراكز المعلومات في مختلف مناطق المملكة والهاتف السياحي والحملات الإعلانية، والمشاركة في التقييم والإشراف على البرامج السياحية، وإجراء الدراسات والتحاليل الإحصائية للمهرجان (ماس). المهرجان يجسد الحياة البحرية (أرشيفية)المرشد: الفعاليات والأنشطة متنوعة أوضح نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للتسويق والبرامج عبدالله بن عبدالملك المرشد أن فكرة تأسيس مهرجان الساحل الشرقي واستمراريته إلى أن وصل بنسخته الخامسة هذا العام 1438هـ، بالتعاون بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومجلس التنمية السياحية بالمنطقة وإمارة المنطقة وأمانة المنطقة والغرفة التجارية وكافة الشركاء من القطاعين العام والخاص، تأتي وفق آلية ومنهجية أعدت ليكون أحد المهرجانات الرئيسية التي تعكس ثقافة وتراث المنطقة وأصالة وتاريخ المملكة خاصة في المحافظة على التراث البحري. وأشار المرشد الى ان فعاليات وانشطة وبرامج مهرجان الساحل الشرقي متنوعة ويتم تطويرها سنويا حسب شرائح المجتمع بمختلف الفئات خاصة الشباب والأطفال ولتكون قادرة على مواكبة الاقبال المتزايد من المواطنين والمقيمين في المملكة وتحقيق تطلعاتهم مما يحقق المتعة والفرح والاستفادة الاجتماعية والاقتصادية لأبناء المجتمع واتاحة الفرصة للتسويق والتعريف بمنتجاتهم.تفاصيل الحياة القديمة وارتباطها بالبحر يقدم مهرجان الساحل الشرقي في نسخته الخامسة والذي سينطلق الأربعاء القادم حزمة فعاليات تضفي متعة وجمالا وتغوص بمتابعي المهرجان في تفاصيل الحياة القديمة وارتباطها بالبحر وحكاياته وقصصه المشوّقة، كما أن المهرجان يؤكد على أهمية التوسّع وتشجيع الاستثمار في الأنشطة البحرية وتحفيزها بجاهزية البنية الأساسية وتوفير المواقع الاستثمارية والتسهيلات، لتحقيق قوى جذب سياحي عظمى للمنطقة واستغلال مقوماتها. وكان قد عُقد مؤتمر صحفي مؤخرًا في مقر الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالدمام للإعلان عن تفاصيل المهرجان، وكشف المؤتمر أن مهرجان الساحل الشرقي سيسهم في توفير 1850 فرصة وظيفية لأبناء الشرقية. وأعلنت الأمانة أنها أكملت جميع الاستعدادات اللازمة لاستقبال زوار المنطقة الذين يتوافدون على المنطقة، حيث هيّأت الواجهة البحرية بالدمام (موقع المهرجان)، وزادت الرقعة الخضراء والأشجار والشجيرات والزهور وممرات المشاة وتوجيه مقاول النظافة بمضاعفة الجهود اليومية، كما تقرر زيادة العمالة والمعدات في الواجهة، واستمرار العمل بالواجهة والكورنيش على مدار الساعة، نظراً لكثرة وجود مرتادين من المواطنين والزوار والسائحين بواقع ثلاث فترات يومياً بالتنسيق مع وكالة الخدمات بالأمانة وتم الاهتمام بالإنارة وتزيين أعمدة الإنارة بتشكيلات من اضاءات الزينة وعقود الإنارة بالتنسيق مع وكالة التعمير والمشاريع لتوفير كافة متطلبات السياحة التي تلبي متطلبات الزائر لإبراز الصورة الجمالية للواجهة البحرية والكورنيش. من اللمسات الأخيرة على مقر المهرجان (اليوم)