قال المتحدث باسم زعيم التيار الصدري العراقي جعفر الموسوي: إن جهات داخلية وخارجية لم يسمها، تقف وراء تهديد زعيم التيار مقتدى الصدر بالقتل إذا لم يسكت عن الفاسدين ويتخلى عن مشروع الإصلاح.
وذكر الموسوي، في تصريح صحفي اليوم السبت، أن مقتدى الصدر حمل راية الاصلاح ويقف بوجه الفاشلين والفاسدين الذي أغرقوا العراق في الأزمات، وأن هذا الأمر دفع المنتفعين من الوضع الحالي إلى إطلاق تهديداتهم بتصفية الصدر.
وأضاف: إننا على إطلاع على بعض تفاصيل التهديدات الجدية بالقتل التي وصلت إلينا وهي من أطراف داخلية وخارجية، ونعرف الجهات التي تقف خلفها ومن يريد أن يسير بالبلاد إلى الهاوية، وأن الفاسدين أرادوا أن يكون الصدر بعيدًا عن الجماهير، إلا أنه أثبت عدم اهتمامه بالتهديدات وأكد وقوفه مع الشعب لتحقيق الإصلاح.
ودعا المتحدث الحكومة العراقية والبرلمان إلى الاستجابة لصوت الشعب وتغيير مفوضية وقانون الانتخابات، مطالبا الكتل السياسية التي تدعي وقوفها مع الاصلاح التخلي عن مصالحها الحزبية وتلبية وتقديم المصالح العليا للعراق.
وأكد استمرار المظاهرات حتى تحقيق المطالب المشروعة في الإصلاح الشامل من أجل إنهاء مأساة الشعب العراقي والقضاء على الإدارة الفاشلة وتنفيذ الإصلاح.
وكان مقتدي الصدر طالب البرلمان والحكومة العراقية بتعديل قانون الانتخابات واستبدال أعضاء مفوضية الانتخابات الحالية بآخرين مستقلين، وهدد في حال عدم تغيير مفوضية الانتخابات بمقاطعة الانتخابات المقبلة لمنع بقاء السياسيين الفاسدين، واستمرار المظاهرات السلمية ضد الفساد.
وقال الصدر- في كلمة امام المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد أمس الجمعة- أوصيكم باستمرار ثورة الإصلاح وإن نجحوا في اغتيالي فهذا فداء للوطن، والمحافظة على سلمية المظاهرات، وشدد على ضرورة دعم الجيش العراقي ومساندته في حربه التي يخوضها لتحرير الموصل من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي.
مشاركة :