مسيرات مؤيدة ورافضة لأوروبا في الذكرى الستين لتأسيس التكتل

  • 3/26/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تزامنا مع اجتماع القادة الاوروبيين بالعاصمة الايطالية روما بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الاتحاد، خرج الآلاف من الاوروبيين في “مسيرة من أجل اوروبا” نظمتها الحركة الفدرالية الأوروبية، تدعم التكتل، وسط تنامي الشعبوية والدعوات الى الانفصال والحفاظ على الهُوية السيادية، وسارت المسيرة نحو قوس قسطنطين عند مدرج كولسيوم الشهير. يقول مشاركون مؤيدون في مسيرة من أجل أوروبا: “انا واحد من ضمن العديد من الاوروبيين الذين يناضلون ضد الشعبوية ويودون ارسال رسالة وتبليغها للذين يحكموننا بانا نريد المزيد من اوروبا، المزيد من اوروبا المتكاملة”. كما خرجت مسيرة اخرى داعمة لاوروبا، نظمها التيار اليساري الايطالي، وحركات أوروبية، ودعت الى الاصلاح داخل الاتحاد الأوروبي والى “أوروبا مختلفة”. “اعتقد ان المسيرة تظهر ان اغلبية الاوروبيين تؤمن في المشروع الاوروبي، لكنها لا تريد اوروبا التي تشكلت الآن من قبل المجلس الأوروبي”. وفي مقابل من خرج يدعو للتمسك بمعاهدة روما جالت مسيرة مناهضة شارك فيها الآلاف من رافضي الاتحاد الاوروبي، بينهم اعضاء من اليسار المتطرف في ايطاليا الرافض لاوروبا، وجالت المسيرة في شوارع العاصمة وحمل المناهضون لافتات كتب عليها “لا لليورو، لا للاتحاد الاوروبي، ولا للناتو”. يقول حدا المشاركين في المسيرة الرافضة: “نحن ضد أوروبا، لان منع الشرطة لنا هو سلوك يدل على رؤية القادة لاوروبا، اوروبا بنظرهم هي غياب الديمقراطية، وهي تطبَق من اجل تجويع الناس، هي استفزاز ضد هذه المسيرة التي نظمت بشكل ديمقراطي وسلمي في طريقها الى الميدان”. وقد انتشرت الشرطة باعداد غفيرة ودفعت بمركباتها الرباعية والكبيرة الى الساحات والطرقات التي سكلتها المسيرات المؤيدة والمناهضة تفاديا لأي اخلال بالنظام.

مشاركة :