اختتمت مساء الجمعة بمنطقة المارونة الساحلية حملة (موسم ممتع وتخييم آمن) التي نظمتها إدارة الشرطة المجتمعية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للدفاع المدني والهلال الأحمر القطري. وشملت الجولة الختامية لفريق الحملة التوعوي المخيمات الواقعة في منطقتي الغاريه والمارونه والتقى الفريق بالمخيمين هناك لتقديم حزمة من النصائح والإرشادات في مجالي الأمن والسلامة. وكان المقدم حمد المهندي، رئيس قسم شؤون الشرطة المجتمعية، قد رافق الحملة، وقال: إن وزارة الداخلية وبعد نجاح الحملة التوعوية (موسم ممتع وتخييم آمن) التي أطلقتها في العام الماضي أقرت تنظيم الحملة لموسم هذا العام أيضاً لما للحملة من فوائد كبيرة في تزويد المخيمين بالمعلومات والنصائح والإرشادات التي تقيهم من الحوادث المختلفة. المرور وأكد الملازم عبدالواحد غريب العنزي، ضابط التوعية بإدارة الإعلام والتوعية المرورية، أن الأطفال هم الأكثر عرضة للحوادث المرورية وذلك لعدة أسباب أهمها: عدم تمكن البعض منهم على قيادة البانشي، أو اللعب على الطرق التي تسلكها السيارات، منوهاً بأهمية أن يزيد أولياء الأمور من حرصهم في مراقبة صغارهم، وقدم عددا من الأمثلة التي تعرض فيها أطفال لحوادث مؤسفة في بعض المواقع البرية والساحلية أثناء موسم التخييم الحالي والمواسم الماضية. وقال العنزي: إن البعض من الأولاد الذين لم يبلغوا السن القانونية التي تخول لهم حق الحصول على رخصة قيادة السيارات يرون أن تواجدهم في هذه المناطق البرية بعيداً عن زحام المدينة يشكل فرصة مناسبة لهم حتى يقوموا بتجربة السواقة، غير مقدرين أن ذلك الأمر يشكل خطراً على حياتهم وحياة الآخرين. الإسعافات وفي جانب تقديم المساعدة لمصابي الحوادث المختلفة، تحدث الدكتور أحمد محمد ديب ادلبي، رئيس التوعية الصحية– قطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري، مقدماً عددا من رسائل التوعية في جانب الإسعاف لمصابي الحوادث. ودعا إلى عدم تحريك المصاب في حال انقلاب المركبة أو محاولة نقله من المكان الذي وقع فيه وملاحظة ما إذا كان المصاب يتنفس أم لا عبر النظر إلى منطقة البطن، كما بيَّن الطريقة الصحيحة لعملية إنقاذ الغريق وهي أن يأتي المنقذ من خلف الغريق ويدفعه بأطراف أصابعه إلى الأعلى دفعتين أو ثلاث حتى إذا ما استعاد الغريق بعض هدوئه يجره إلى الساحل.;
مشاركة :