أكدت الدكتورة لينا عبد الله، مدير مركز مسيمير الصحي، على إضافة بعض الخدمات المتميزة للمركز، بما يحقق متطلبات المراجعين، ويوفر أعلى الخدمات التي تطمح لها الرعاية الصحية الأولية، منوهة إلى أنه يتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى تمارين رياضية من القطريين، إلى عيادات التمرين الرياضي بمركز روضة الخيل. وكشفت مدير مركز مسيمير الصحي في حوار خاص لـ «العرب» عن جملة من التحديثات في المركز تلبية لحاجات المراجعين، من بينها تخصيص عيادة عامة للقطريين فقط يومياً، بما يضمن توفير خدمات متميزة لهم، فضلاً عن افتتاح عيادة الأسنان في إجازة نهاية الأسبوع، ضماناً لاستيعاب كافة المراجعين، وعدم تأثر المراجعين بطول الانتظار، ومتوقعة أن يتم تركيب جهاز لفحص السمع للبالغين بمسيمير الصحي خلال الأشهر المقبلة. وأشارت إلى أن عدد المسجلين على المركز بلغ حوالي 127 ألف مراجع، من بينهم %6 قطريون، وأن 280 موظفاً من بين من الكادر الطبي والإداري يعملون على خدمة المراجعين في مسيمير الصحي، منوهة إلى تدريب كافة العاملين بمسيمير الصحي للتعامل مع الكوارث؛ حيث إنه من المراكز المخصصة لمواجهة الكوارث.. وإلى نص الحوار.. بداية، ما آخر المشاريع والتحديثات التي عرفها مركز مسيمير الصحي؟ 1 - تم البدء بتحويل القطريين على عيادة التمارين الرياضية في مركز روضة الخيل الصحي للمعافاة بعد تقييم حالاتهم. 2 - تم تخصيص عيادة عامة للقطريين يومياً في الدوام الصباحي. 3 - استكمال المسح التجريبي للاعتماد الدولي الكندي بنجاح في نوفمبر الماضي. 4- تم تدريب وتهيئة جميع موظفي المركز للتعامل مع الكوارث؛ حيث إن مركز مسيمير الصحي من المراكز الرئيسية المخصصة للتعامل مع الكوارث. 5 - تم افتتاح عيادات أسنان في إجازة نهاية الأسبوع . 6 - تم افتتاح عيادة إضافية للموجات فوق الصوتية في الدوام المسائي يوماً واحداً في الأسبوع. 7 - تم تقديم خدمات ما بعد الولادة. - كيف ترون مركز مسيمير من حيث التجهيزات الطبية الحديثة؟ وهل من أجهزة مرتقب إضافتها للمركز قريباً؟. تتوفر في مركز مسيمير الصحي جميع الأجهزة الطبية الحديثة اللازمة لتقديم الخدمات الصحية الأولية للمراجعين، ومن المتوقع تركيب جهاز فحص السمع للبالغين خلال الأشهر القادمة. كم عدد الأطباء، والممرضين، والإداريين بالمركز؟ - يعمل في الوقت الحالي في مركز مسيمير الصحي في حدود 280 موظفاً ما بين أطباء، وأطباء أسنان، وتمريض، وفنيي مختبر، وفنيي أشعة، وصيادلة، وإداريين. هل المركز حصري للمراجعين من المقيمين فقط، أم هناك قطريون أيضاً؟ - المركز ليس حصريّا لفئة معينة، وإنما هو لكل من القطريين والمقيمين. كم عدد المسجلين من المواطنين والمقيمين في مركز مسيمير الصحي، وكم تشكل نسبة القطريين؟ - عدد المسجلين على المركز حوالي 127 ألف مراجع، %6 منهم قطريون. إجمالاً كم عدد المراجعين الذين يستفيدون من الخدمات الصحية شهرياً، وخلال شهر فبراير ومارس 2017 على سبيل المثال؟ - وصل عدد المراجعين لجميع عيادات الطب العام والتخصصي حوالي 15 ألف مريض، وحوالي 2500 مراجع لعيادات الأسنان وحوالي 4 آلاف مراجع لوحدة التطعيمات التابعة لمركز مسيمير الصحي و300 طالب لعيادة توجيه الطلاب. رغم التجهيزات والكادر البشري، ارتبط المركز أيضاً بالطوابير الطويلة ومواعيد الانتظار، ما الذي تحقق لتصحيح هذه النظرة بين المراجعين، وكيف تتغلبون على الزحام؟ 1 - تشجيع المراجعين على تسجيل مواعيد مسبقة للحالات غير المستعجلة، مما يخفف عليهم زمن الانتظار والازدحام في المركز الصحي. 2 - تخصيص عيادات للحالات الطارئة والمستعجلة لسرعة تقديم الخدمة الطبية لهؤلاء المرضى. 3 - تم زيادة استيعاب العيادات العامة عن طريق نظام الـoverbooking كم مدة رحلة العلاج التي يقضيها المريض من لحظة دخوله المركز إلى دخوله للطبيب لتلقي العلاج، إضافة إلى أوقات الانتظار على الصيدلية لصرف الدواء؟ - إذا كان لديه موعد مسبق أو حالته مستعجلة سوف تنتهي رحلته خلال ساعة، أما إذا كان من غير موعد مسبق والحالة غير مستعجلة فسوف تدوم لوقت أطول، وطالت في الفترة الأخيرة أوقات الانتظار في الصيدلية بعد تطبيق نظام صرف الدواء الجديد الذي يضمن سلامة المريض ويحد من الأخطاء أو الخطورة على المراجعين؛ حيث إن نظام صرف الدواء من الصيدلية يتضمن التأكد من هوية المراجع ووضع الحساسية، ونوعية وكمية الدواء المصروف، وإعداده، وتسجيله على السيستم، ومن ثم الدفع (في الصيدلية وليس في الكاشير كالسابق) وصرف الدواء للمريض وإعطاؤه التعليمات اللازمة، بالإضافة إلى أن بعض المراجعين تتضمن وصفاتهم الطبية أنواعاً عدة وبكميات كبيرة من الأدوية، وهذه الوصفات تحتاج إلى وقت أكثر في التدقيق، مع العلم أن المراجع باستطاعته تسليم الوصفة والعودة في وقت لاحق لاستلام الدواء. ما هي الأقسام التي لا تزال تعمل بطاقة غير مكتملة أو تشهد نقصاً للتجهيزات، وما هي خططكم لزيادة الكادر؟ - بحرص من الإدارة العليا لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية فقد تم استكمال كافة الكوادر الطبية لجميع الأقسام العاملة في المركز. وما الأقسام التي تعرف إقبالاً كثيفاً من المراجعين؟ - جميع الأقسام تشهد إقبالاً كثيفا من المراجعين من العيادة العامة، عيادات الأسنان، وعيادات الحوامل وعيادات الطفل السليم، ووحدة التطعيم، والمختبر، والموجات فوق الصوتية، والصيدلية. هناك شكاوى من ضعف كفاءة بعض الأطباء، سيما قسم الأسنان، ما ردكم؟ - زيادة عدد المقبلين على خدمات الأسنان في المراكز والمتابعة المستمرة من المرضى مع أطبائهم وعدم توفر مواعيد قريبة بسهولة أكبر دليل على كفاءة الأطباء وسلامة الخدمات الطبية المقدمة للمراجعين. وماذا عن خدمة الزيارات المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة؟ - يتم تحويل الحالات التي تحتاج الزيارات المنزلية داخلياً عن طريق الأطباء بعد تقييمهم للحالات، يتم دراسة هذه الحالات عن طريق قسم الرعاية المنزلية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وتحديد صلاحية الحالات للمتابعة في القسم، ومن ثم يقوم المركز بإرسال الكادر الطبي لتقييم الحالات ومتابعتها. عدد حالات الرعاية المنزلية التابعة للمركز الصحي 15 حالة، منهم من يحتاج زيارة يومياً ومنهم من يحتاج زيارتين. كم يشكل نسبة المراجعين غير الحاضرين في مواعيدهم المحددة سلفاً (NO SHOW)؟، وكيف تعلمون على تقليل النسبة؟ - عدد المراجعين غير الحاضرين في مواعيدهم يصل إلى %8، وللتقليل من هذه النسبة يتم إرسال رسائل نصية للمرضى لتذكيرهم بمواعيدهم، وبدأنا بالاتصال بمراجعي عيادة الطفل السليم لتذكيرهم، وفي حين تأكيد ولي الأمر عدم حضوره يتم تسجيل موعد لطفل آخر في نفس الوقت، وفي يوم الموعد نفسه، يتم إدخال مريض آخر في حال تغيب أحد المراجعين عن موعده. كم يشكل أصحاب الأمراض المزمنة من إجمالي المراجعين في المركز، وما هي برامجكم التوعوية لهم؟ - يبلغ عدد المراجعين في عيادة الأمراض غير الانتقالية (المزمنة) 480-500 حالة شهرياً. البرامج التوعوية المتوفرة لأصحاب الأمراض المزمنة هي: 1 - التثقيف الغذائي. 2 - تحويل المدخنين منهم لعيادة التوقف عن التدخين. 3 - كتيبات تثقيفية. 4 - متابعة القياسات الحيوية وكتلة الجسم للمراجعين في كل زيارة. 5 - متابعة أدويتهم وتحاليلهم. 6 - التطعيمات كالإنفلونزا، والمكورات الرئوية. 7 - تحويلهم للرعاية المنزلية إذا احتاج الأمر. 8 - تحويلهم لعيادة العيون لفحص الشبكية. 9 - تحويلهم للرعاية الثانوية إذا احتاج الأمر. ماذا عن المشروعات الجديدة للرعاية الصحية الأولية وتطبيقها في مركز مسيمير، كطبيب الأسرة، وعيادة الإقلاع عن التدخين، وعيادة الصحة النفسية، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، وسرطان القولون؟ - جاري العمل على برنامج طبيب الأسرة من قبل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ليتم تطبيقه في المراكز. ويوجد عيادة واحدة أسبوعياً للتوقف عن التدخين، ويتم تسجيل المواعيد عليها مباشرة في المركز أو عن طريق 107 حتى وإن كان المراجع غير تابع للمركز الصحي. تم إدخال خدمة للفحص عن القلق والاكتئاب من خلال العيادات العامة والتخصصية بالأخص عيادة الأمراض غير الانتقالية. أما بالنسبة للكشف المبكر عن سرطان الثدي والقولون، فيتم تحويل النساء للفحص المبكر لسرطان الثدي ابتداء من سن 45 عاماً كل 3 سنوات بشرط أن لا تكون لديها أعراض لأمراض الثدي أو عوامل تزيد من نسبة إصابتها بسرطان الثدي؛ حيث هؤلاء لهن إجراءات أخرى يجب اتباعها، ويتم تحويل المراجعين من عمر 50 للفحص المبكر لسرطان القولون، ويتم تحويل حالات الكشف المبكر لأحد المراكز التالية: الوكرة الصحي، أو لعبيب الصحي، أو روضة الخيل الصحي. وماذا عن المشاريع المستقبلية لتطوير المركز؟ - نطمح لافتتاح عيادة مسائية للقطريين لتلبية رغبة المراجعين، وزيادة عيادات متابعة الحوامل والطفل السليم لاستيعاب عدد المراجعين.;