Share this on WhatsApp فجر – إقتصاد كم مرة فكرت في بداية استثمار في السوق العقاري، سواء في البحرين أو غيرها من الأسواق العقارية الأخرى، ثم باغتتك المخاوف وبدأت تساورك الشكوك حيال الأمر؟ كثير من المستثمرين العقاريين تنتابهم حالة من القلق بعد اتخاذ قرار الاستثمار العقاري، هذه حالة طبيعية تماما ويمر بها تقريبا كل العقاريين، حتى المخضرم منهم ذو الباع الطويل في هذا المجال. نقدم هنا خلاصة لبعض من أهم المخاوف التي تساور عقول المستثمرين قبل البدء في الاستثمار بالعقار. الغرض هنا من عرض هذه المخاوف ليس السرد فقط لكن لنبين أن هذه الأفكار السلبية تعد طبيعية جدا ويمر بها جميع المستثمرين حتى الخبير والناجح منهم، كما أننا سنقدم معها بعض النصائح العقارية في كيفية التغلب على هذه المخاوف. هدوء السوق مع هدوء وتيرة النمو في أي سوق من الأسواق العقارية، يفضل الكثير من المستثمرين تأجيل فكرة الاستثمار العقاري – ربما إلى الأبد – خوفا من تناقص قيمة عقارهم مع مرور الزمن أو صعوبة تسييل العقار في المستقبل بسبب ضعف الإقبال المحتمل. الخوف من المستقبل أمر طبيعي وهو بداخل كل إنسان، فنحن أولا وأخيرا بشر، لكن الأهم هو عدم تحول هذه المخاوف إلى هاجس مؤرق للحياة. هدوء السوق أمر طبيعي، فكل الأسواق بما فيهم السوق العقاري، له دورة ويمر بفترة صعود وهبوط وكل حالة لها مميزاتها التي يمكن استغلالها، وعيوبها أيضا. على عكس كل هذه المخاوف، شراء عقار وقت هدوء السوق يعود على المستثمر بفوائد أكبر نظرا لتراجع تكلفة الاستثمار أثناء فترة الهبوط عن التكلفة العادية، بالإضافة إلى ارتفاع العائد على الاستثمار خصوصا مع تعافي السوق في المستقبل. صيانة العقار شراء العقار هو عبء ومسؤولية شأنه شأن أي مشروع واستثمار آخر. يتطلب العقار بطبيعة الحال صيانة دورية على المرافق والأثاث، تنظيف بشكل منتظم، وصيانة خاصة في حالة حدوث أي ضرر. التخطيط الجيد لعملية الصيانة سيقلل من عبئها على المستثمر، من الأفضل التعاقد مع شركة متخصصة في إدارة العقارات لتقوم بتحمل هذه المهام. يمكن الاتفاق مع هذه الشركة على جدول زمني محدد تلتزم بمقتضاه بصيانة العقار والعناية به. تحمل تكلفة الصيانة سيضيف بلا شك إلى عائدك الاستثماري في النهاية. العقار النظيف المعتنى به جيدا يصبح جذابا أكثر للمشترين ويسهل تسييله في أي وقت على عكس العقارات الأخرى التي لحق بها بعض الأضرار. علاوة على ذلك، يصعب التفاوض مع المشترين على العقارات المتضررة التي تتطلب الكثير من النفقات الإضافية لإصلاح ما بها من أعطال، وسينتهي الأمر بالنهاية إما إلى تخفيض سعر العقار بشكل غير متوقع، أو بقاءه عالقا بلا تسييل. عدم القدرة على سداد القرض العقاري قد يتعرض المستثمر إلى أزمة مالية ما أو خسارة لوظيفة مما يؤدي إلى انقطاع مصدر الدخل الأساسي وهو ما قد يؤدي إلى بعض التعثر في سداد أقساط القرض العقاري. جميع الأشخاص معرضين إلى مشاكل مادية طارئة، لكن المستثمر الناجح هو من يدرك هذا الأمر وجهز نفسه جيدا لعدم التأثر كثيرا بمثل هذه الأمور. ينصح الخبراء دوما بتعديد مصادر الدخل وتخصيص مبلغ من المال لاستخدامه فقط أثناء حالات الطوارئ كصورة من التأمين الذاني، لذا مع التعرض لأي مشكلة مادية، يمكن اللجوء لهذا المبلغ لفترة من الوقت من أجل تغطية أقساط القروض وتكاليف الحياة المادية. يمكن للمستثمرين في حالة وجود مشكلة في سداد الأقساط طلب حلول بديلة من مؤسسة التمويل العقاري التي يتم التعامل معها. تدرك البنوك والمؤسسات المالية أن الجميع معرض للمشاكل والأزمات المادية، لذا تجهز هذه المؤسسات مخططات دفع بديلة لعملائعها المتعثرين. انخفاض قيمة العقار أسعار العقار بين هبوط وصعود، في حالة هبوط قيمة العقار بسبب عوامل اقتصادية خارجية مثل أزمة مالية عالمية كالتي حدثت من 2007 إلى 2009 أو بسبب تراجع أسعار النفط كما يحدث هذه الأيام فالحل يكمن دوما في الانتظار لحين تحسن أحوال السوق. الخروج، أو بالأحرى الهروب، من السوق أثناء الهبوط خوفا من تراجع أكثر في قيمة العقار هو قرار خاطئ بكل تأكيد لأن الباحث في حالة السوق العقاري في السنوات الأخيرة يجد أنه في ارتفاع مستمر لكن قد يطرأ عليه بعض الاضطرابات. في أغلب الأحيان يحقق السوق التعافي الكامل من حالات التراجع التي تطرأ عليه، بل ويعود أقوى وأكثر استقرارا مما كان، ولنا في سوق دبي العقاري خير دليل حيث استطاع السوق التعافي من تبعات الأزمة المالية العالمية وعوض الكثير من خسائره السابقة.Share this on WhatsAppوسوم: إستثماراٌقتصادالخليجالرياضالسعوديهتقاريرعقارShare0Tweet0Share0Share
مشاركة :