اختارت اللجنة الانتخابية في هونغ كونغ المسؤولة السابقة المدعومة من قبل بكين رئيسة تنفيذية للمستعمرة البريطانية السابقة بأغلبية 777 صوتا مقابل 365 صوتا لأقرب منافسيها جون تسانغ الذي تشير الاستطلاعات إلى أنه يحظى بشعبية أكبر، مما أدى لوقوع بعض المناوشات أمام مركز الاقتراع. اختيرت كاري لام المسؤولة السابقة التي تدعمها بكين لمنصب الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ اليوم الأحد وسط اتهامات بتدخل صيني والحيلولة دون تولي منافس أكثر شعبية قد يكون أفضل لنزع فتيل التوتر السياسي. وليس لمعظم سكان هونغ كونغ البالغ عددهم 7.3 مليون نسمة دور في اختيار من يدير شؤون المستعمرة البريطانية السابقة التي عادت للحكم الصيني عام 1997. وتتولى "لجنة انتخابية" مكونة من 1200 شخص، كثير من أعضائها من الموالين لبكين وأنصار النظام القائم، اختيار الرئيس التنفيذي. وستصبح لام أول امرأة تشغل منصب الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ عندما تتولى المنصب في أول تموز/يوليو بعد فوزها بأصوات 777 عضوا من أعضاء اللجنة بالمقارنة مع 365 صوتا لأقرب منافسيها وهو جون تسانغ المسؤول المالي السابق الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه يحظى بشعبية أكبر. ووقعت بعض المناوشات أمام مركز الاقتراع بين محتجين والكثير من أفراد الشرطة الذين أقاموا الحواجز المعدنية لإبعاد المتظاهرين. كما لوح المئات من أنصار لام بالأعلام الصينية وهتفوا داخل وخارج المكان بعد إعلان فوزها. فرانس24/ رويترز نشرت في : 26/03/2017
مشاركة :