قال مصدر أمني، إن قوات الجيش والشرطة بمحافظة السويس (شمال شرق مصر) كثفت من تواجدها داخل وخارج ميناء العين السخنة بالسويس (شرق مصر) من أجل حماية المنشآت والمعدات، بسبب اضراب عمال الخدمات. وأضرب عمال خدمات يعملون بميناء العين السخنة عن العمل منذ أربعة أيام، للمطالبة بتعيينهم بعقود دائمة في هيئة موانئ البحر الأحمر التابعة للحكومة، ووصل عددهم وفقا لمصادر عمالية إلى 675 عامل.  وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، الى إن مداخل ومخارج الميناء أُغلقت من أجل حماية المنشأة، ومن بينها منشآت تابعة لشركة موانئ دبي، بسبب اضراب عمال الخدمات. وميناء العين السخنة تديره شركة موانئ دبي العالمية، ويقع قرب الطرف الجنوبي لقناة السويس وهو الميناء المصري الرئيسي لاستقبال الشحنات القادمة من الشرق الأقصى. وذكر المصدر، أن قيادات من الجيش تتفاوض حاليا مع عمال الخدمات المضربين عن العمل، ما تسبب في توقف العمل بميناء العين السخنة في السويس (شرق مصر)، مشيراً إلى أن تنسيقاً يجرى حالياً مع هيئة موانئ البحر الأحمر من أجل إنهاء أزمة توقف الميناء. من جهته  قال المتحدث باسم اتحاد النقابات العمالية بالسويس محمد زكريا الجمال، إن عامل بشركة موانئ دبي أصيب خلال اشتباكات مع قوات الأمن أمام ميناء العين السخنة أثناء محاولته مع عدد من عمال شركته الدخول إلى الميناء للتضامن مع عمال الخدمات المضربين، ومن أجل الاعتراض على استعمال قوات الأمن بالسويس لقنابل الغاز المسيلة للدموع داخل الميناء أمس. وأكد زكريا، أن وفد من اتحاد العمال التقى بالعمال المضربين عن العمل بميناء العين السخنة بالسويس من أجل اعداد تقرير كامل بمطالبهم. وعلى جانب آخر، قال مصدر مسئول بشركة مواني دبي الحاصلة علي حق إدارة ميناء العين السخنة، أن قوات الجيش حالياً هي المسؤولة عن تأمين منشأة ومعدات شركة مواني دبي داخل ميناء العين السخنة بالسويس، مؤكدا أنه لا يوجد موظفون أو عاملون بالشركة داخل الميناء لحين انتهاء الاضراب. وأكد المصدر، أن الشركة تخسر ملايين الجنيهات يومياً بسبب اضراب عمال الخدمات، مؤكدا أن موانئ دبي ليس لها علاقة بمحاولة عدد من العمال دخول الميناء للتضامن مع عمال الخدمات بميناء العين السخنة. ومن جانبة، قال اللواء حسن فلاح، رئيس هيئة مواني البحر الأحمر، أنه يجرى حاليا التفاوض مع عمال الخدمات المضربين عن العمل داخل ميناء السخنة بالتعاون مع قيادات الجيش الثالث بالسويس من اجل انهاء الأزمة بميناء العين السخنة.