غرفة الشرقية تنظم ملتقى حوكمة الشركات العائلية غدا

  • 4/30/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

--> تنظم غرفة الشرقية بالتعاون مع معهد المديرين بدول مجلس التعاون، غدا فعاليات ملتقى الحوكمة في الشركات العائلية 2014 تحت عنوان تحديات استمرار الأجيال بمشاركة متخصصين محليين وعالميين وذلك بمقر الغرفة الرئيس بالدمام. ويتضمن برنامج الملتقى جلستي حوار، تتناول الأولى موضوع (انتقال الشركات العائلية إلى الجيل القادم التحديات والحلول الممكنة)، في حين تبحث الجلسة الثانية موضوع (معوقات تنفيذ الحوكمة العائلية)، بالإضافة إلى عرض تجربة شركة عالمية في الاستمرار والتوسع، وكذلك نقل نتائج استبانة أجريت في 28 دولة حول العالم. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان على أهمية هذا الملتقى الذي يتناول موضوعا حيويا على النطاق المحلي، حيث أن الشركات العائلية في المملكة تحتل مساحة واسعة من الاقتصاد الوطني، حيث تجاوز حجم استثماراتها في السوق المحلية حدود 350 مليار ريال ، أي أكثر من 12 بالمائة من الناتج الإجمالي المحلي، متوقعاً أن تزيد هذه الاستثمارات بنسبة 4 بالمائة في العام المقبل. وأوضح أن الشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي، تشكل قرابة 75 بالمائة من اقتصاد القطاع الخاص، و توظف 70 بالمائة من القوى العاملة في المنطقة، وأن 90 بالمائة من الشركات في أمريكا الشمالية هي شركات عائلية، وأن ما يقارب من 35 بالمائة من شركات وتمثل 60 بالمائة من فرص العمل، و 50 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، و 78 بالمائة من الجهات المولدة لفرص العمل الجديدة. وأشار العطيشان إلى أن الملتقى يسعى إلى التوصل لتوصيات إضافية تضمن استمرارية الشركات العائلية لمواجهة خطر التوقف بسبب تعاقب الأجيال، مؤكداً بأن المشاركين في الملتقى سوف يبحثون موضوع (انتقال الشركات العائلية إلى الجيل القادم، التحديات والحلول الممكنة)، وموضوع (العقبات التي تواجه تطبيق الحوكمة في الشركات العائلية) ويتحدث فيهما عدد من الخبراء والمتخصصين، من شركات عائلية معروفة على مستوى المملكة وشركات عائلية عالمية. ولفت العطيشان إلى أن الملتقى سيعرض " النتائج الأساسية لاستبيان آراء الشركات العائلية في الشرق الأوسط " وذلك من خلال ورقة عمل تحمل عنوان " تحديات تحقيق التوازن بين معطيات الإدارة والعلاقات العائلية "، كما يتطرق إلى تجربة الشركات العائلية في الشرق الأوسط، التي بدأت عملها على يد رواد أعمال قبل 50 أو 60 عاماً، وإلى التحديات التي تواجه الشركات العائلية والتي منها توظيف العمالة الماهرة، وإعادة هيكلة الشركات، والتدفقات النقدية، بالإضافة إلى ظروف السوق، والمنافسة، وغير ذلك.

مشاركة :