وصف بن دغر هذه العملية بأنها "عاصفة إنقاذ اليمن". وأضاف أن "أبرز ما حققته العملية خلال عامين، إضافة إلى اقتراب تحقيق هدفها الأساسي في إنهاء الانقلاب، هو سحق المشروع الإيراني والقضاء على خططه في إيجاد موضع قدم له في اليمن". ووصف بن دغر، الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بأنهم "أذيال وأدوات إيران" الذين لم يعد بمقدورهم "فرض مشروع سادتهم في طهران". وتابع "رهان مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، على إيران فاشل، وتستخدمهم كمطايا من أجل مشروعها وأجنداتها". واستطرد: "آن الأوان لإيران أن تراجع حساباتها، وتدرك أن العرب بعد عاصفة الحزم ليسوا كما قبلها، ولم يعد مقبولا استمرارها في سياستها العدائية، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وسيتم مواجهتها بحزم على شاكلة ما جرى لها ولأتباعها في اليمن". وأكد بن دغر أن "الشعب اليمني أصبح قريبا من تحقيق أحلامه وتطلعاته في استكمال إنهاء الانقلاب، وبات الجيش الوطني على مشارف صنعاء". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :