بناءً على التحقيقات التي أجرتها إدارة مكافحة الإرهاب في فيرتشيللي، قبل نحو خمس سنوات، حينما أظهر الرجل سلوكاً متطرفاً، تضمن إعلانه إيطاليا بلداً للكفار غير مناسب لإقامة أسرته فيها". وأضاف البيان: "وفقاً لمذكرة صادرة عن وزارة الداخلية في 2012، فقد رفض المغربي أداء اليمين للحصول على الجنسية الإيطالية، متذرعاً بأن ذلك سيؤدي إلى الإساءة إلى دينه، وأن احترام الدستور الإيطالي ينتهك ما تمليه الشريعة الإسلامية". وتابع البيان: "وفي وقت لاحق كشفت التحريات الاستقصائية التي جرت مؤخراً نزعة نحو التطرف لدى المواطن المغربي الذي عمل إماماً في فيرتشيللي، وهو ما أكده أيضاً بعض من أبناء الجالية الإسلامية بالمدينة ممن تم استجوابهم". وأشارت الوزارة إلى أن المغربي، ألقي عليه القبض، اليوم، بناءً على مذكرة وزير الداخلية، وتم التصديق على إبعاده، وهو ما جرى بالفعل حيث أعيد جواً إلى المغرب. ولفتت الداخلية الإيطالية إلى أن هذه هي حالة الإبعاد رقم 26 خلال العام الجاري، لأسباب تتعلق بالأمن العام، فيما بلغ المجموع 158 منذ 2015. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :