قال يوسف نصار، رئيس جمعية أبناء كنعان لحفظ التراث الفلسطيني، إن إقامة المعرض السنوي للتراث الفلسطيني بمدينة دورا بالضفة الغربية، تقليد دوري، تأتي أهميته فى الفترة الواقعة بين الذكرى الـ 49 لمعركة الكرامة، والذكرى الـ 41 ليوم الأرض، وجاء تخليداً لشهداء الكرامة، وإثبات أن الدم الفلسطيني امتزج بالدم الأردني فى تلك المعركة، فكانت أولى الشرارات التي أعادت للمواطن العربي القوة والعزة بعد انتصار الفدائيين والجيش الأردني فى قرية الكرامة الأردنية. وأضاف نصار خلال حواره عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامية منى بلهيم، أن المعرض يعد رسالة شكر ورسالة هامة للتنديد بسياسة الأمم المتحدة برفضها مشروع قرار يدين إسرائيل على اعتداءتها المتكررة بحق الشعب الفلسطيني. وأكد، أن المعرض يضم مقتنيات فلسطينية نادرة يتراوح عمرها ما بين 80 عاماً وحتي 400 عام، كان يستخدمها الفلسطيني فى حياته اليومية من أدوات زرع، وحصاد، وحقل، بالإضافة إلى الأدوات المنزلية من المطبخ وزي فلسطيني، وثياب مطرزة تمثل عدة قرى ومناطق فلسطينية فى الداخل، لافتاً إلى أن الإحتلال الإسرائيلي حاول سرقة تلك المقتنيات ونسبها إليه، إلا أن الجمعية استطاعت إثبات أحقية تلك الثياب والمقتنيات للشعب الفلسطيني، موضحاً أن المعرض ضم منتجات لقطع حرفية للنجار والحداد وكل الصناعات التي وجدت فى فلسطين قبل عام 1948.
مشاركة :