تواصل – بدر العبدالرحمن: ثمَّن الدكتور عبدالله اللحيدان أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، حجم النتائج الإيجابية الكبير الذي خرجت بها جولة خادم الحرمين الشريفين الآسيوية، التي جرت مطلع الشهر الجاري، مُؤكِّدَاً أن ثمار هذه الجولة ستكون لها آثار إيجابية عديدة​. وأضَافَ: خلال برنامج الملف المذاع على قناة المجد الفضائية، أن المملكة أدركت أهمية الصعود المتنامي للاقتصاديات الآسيوية، وثقل هذه الاقتصاديات في ميزان القوى الدولية خلال الفترة الحالية، لَافِتَاً إلى أن هناك تطابقاً في الرؤى بين المملكة وهذه الدول​. ​وأَوْضَحَ اللحيدان: أن الرسائل التي وجهها خادم الحرمين الشريفين خلال جولته عن التحديات الإرهابية التي تواجه العالم، أكَّدَتْ حرص المملكة على ضرورة مواجهة خطر التطرف، والتصدي لمحاولات بعض القوى التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مُشِيرَاً إلى أن محادثات خادم الحرمين في ماليزيا وإندونيسيا تركزت على التحديات التي تواجه العالم الإسلامي​. ​وبالنسبة لجولتي الصين واليابان، فقد أشاد اللحيدان بالشراكات التي وقعتها المملكة مع بكين وطوكيو؛ وهُوَ مَا سيصب في إطار رؤية المملكة 2030، والتي تعتمد على تنويع الشراكات الاقتصادية والاستثمارية. وعن المكاسب السياسية من هاتين الجولتين، أردف اللحيدان أن الرئيس الصيني أكد دعم بلاده لدور المملكة في دعم الشرعية في اليمن، وتأييدها لضرورة حل القضية الفلسطينية بما يحفظ حقوق الفلسطينيين.​