منعت الخطوط الجوية الأميركية "يونايتد" فتاتين من ركوب إحدى طائراتها الأحد بسبب الملابس التي كانتا ترتديانها، حسبما أفادت صحيفة واشنطن بوست، كما اضطرت ثالثة إلى تغيير ملابسها كي لا تفوتها الرحلة. وكانت الفتيات يرتدين سراويل رياضية مطاطية (Leggings) مصنوعة من مادة "سباندكس" Spandex. وأفادت مغردة بأنه تم إيقاف ثلاث فتيات بسبب ارتدائهن سراويل رياضية "مقبولة"، وتم منع فتاتين منهما من ركوب الطائرة. 1) 3 girls inspected for wearing perfectly acceptable leggings. 2 not allowed to board. I dont care what kind of passengers they were. https://t.co/9VwGKgvWys — Shannon Watts (@shannonrwatts) March 26, 2017 أما الفتاة الثالثة فقد اضطرت إلى ارتداء تنورة فوق السروال قبل السماح لها بدخول الطائرة التي كانت في رحلة من مدينة دنفر إلى مينابوليس، بحسب شهود عيان في المكان. وأضافت المغردة نفسها والتي كانت في المطار أن إحدى الفتيات تبلغ من العمر 10 سنوات وبدت ملابسها "عادية ومناسبة"، مضيفة "يبدو أن يونايتد تقوم بمراقبة ملابس النساء والفتيات". A 10-year-old girl in gray leggings. She looked normal and appropriate. Apparently @united is policing the clothing of women and girls. https://t.co/RKsIFoE8pq — Shannon Watts (@shannonrwatts) March 26, 2017 وردت الخطوط الجوية عبر حسابها على تويتر بأن يونايتد لها الحق في رفض صعود مسافرين "لا يلبسون بشكل مناسب"، مضيفة أن عقد المسافرين الخاص بخطوط يونايتد من أجل سلامة المسافرين وأعضاء الطاقم، ينص على أن الخطوط تستطيع رفض مسافرين "حفاة القدمين أو الذين لا يلبسون بشكل مناسب"، ولكن دون تقديم تعريف أو شرح لما تعنيه عبارة "اللبس بشكل مناسب". @baddestmamajama United shall have the right to refuse passengers who are not properly clothed via our Contract of Carriage. ^FS — United (@united) March 26, 2017 وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بتوجية الانتقاد لخطوط يونايتد الجوية ووصف كثيرون الحادث بـ"المريع" و"الهراء"، متسائلين عن سبب منع هذا النوع من السراويل الذي تلبسه نساء كثيرات لممارسة رياضة اليوغا أو أثناء السفر. ووصفت مغردة ما قامت به يونايتد بالتمييز الجنسي "المقرف". Glad you think you have the right to police womens bodies. They were in LEGGINGS, not bikinis. Your sexism is disgusting. https://t.co/J24Iqg5Asq — Jessica Ellis (@baddestmamajama) March 26, 2017 المصدر: واشنطن بوست/ وسائل التواصل الاجتماعي
مشاركة :