كشف أمين السر العام بالاتحاد القطري لكرة اليد ورئيس اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجية محمد جابر الملا عن نية اللجنة لزيادة عدد بطولات اليد الخليجية دون أن يقتصر ذلك على بطولة الأندية أبطال الكؤوس المقامة حاليا في ضيافة نادي الغرافة . وأكد الملا أنه تم اعادة بطولة الناشئين للمنتخبات بعد توقف استمر لقرابة 15 عاما وستكون في ضيافة دولة الإمارات. وقال الملا: "هناك خطة أيضا لاستحداث بطولات أخرى منها بطولة خليجية للبراعم لأن الاهتمام بالفئات السنية هو الاهتمام بالمستقبل كما يجري التخطيط لعدم الاستعانة مستقبلا بالحكام الاجانب". وأضاف الملا أن النسخة الحالية من منافسات البطولة الخليجية للأندية أبطال الكؤوس شهدت تعاونا كبيرا من جانب اللجنة المنظمة للبطولة في نادي الغرافة ومع اللجنة التنظيمية. وتابع: "لابد أن أشكرهم على هذا التعاون، كما لابد أن نشكر أيضا الفرق السبعة المشاركة في المنافسات على التزامها وتعاونها". وعن النسخة المقبلة من البطولة، قال: "وفقا للتنظيم الأبجدي، فإن دولة الكويت هي صاحبة حق استضافة هذه البطولة، ولكن نظرا للإيقاف الرياضي ننتظر، ونتمنى أن يتم رفع هذا الايقاف قريبا". وأشار إلى أن النسخة الحالية شهدت أداء طيبا وصفه بالمتوسط، وقال: "المنافسة وصلت إلى المرحلة الحاسمة في الوقت الذي كانت كل الفرق تسعى إلى أن تحقق أهدافها بأقل مجهود دون أن تكشف أوراقها بالكامل، وأتوقع أن يرتفع المستوى الفني بداية من الغد عن طريق الفرق الأربعة التي تأهلت للمربع الذهبي وهي الريان والغرافة من قطر والأهلي وباربار من البحرين". وتابع: "لا يمكن التوقع بمن سيفوز في هاتين المواجهتين ونعلم تماما أن كرة اليد القطرية والبحرينية على أعلى مستوى ولا يمكن الاستهانة بأي منهما ووصول كل منهما لهذه المرحلة أمر طبيعي". وقال: "خروج النور السعودي وعدم تأهله لم يكن مفاجأة بالنسبة لي، فقد شاهدت النور في النسخة، التي فاز بها بلقب بطولة آسيا وشاهدته هنا في الخليجية، فالفارق شاسع تماما، ويكفى أنه هنا حضر بدون مدربه الذى حقق معه الانجازات، وكذلك بدون لاعب محترف يمكن الاعتماد عليه، ولهذا فالنتائج التي حققها منطقية للغاية ولا يمكن اعتبارها مفاجأة".
مشاركة :