شدد مدير عام الادارة العامة للجمارك عدنان القضيبي، على أن الإدارة قطعت عهداً على نفسها، بأنها لن تتوانى عن إيقاف أي تجاوزات يمكن تمريرها بصورة غير قانونية وغير نظامية، وذلك من أجل حماية الكويت وأمنها، فهي تأخذ أي معلومات تصل إليها على محمل الجد، بغض النظر عن مصدرها، وكل ذلك يتم بنظام موحد وصارم، وعلى الجميع دون أي استثناءات.وعقدت الادارة العامة للجمارك دورة تدريبية، تحت اسم «التحريات المالية حول تهريب النقد عبر الحدود» لمدة 5 ايام في مقرها أمس، بالتعاون مع الجمارك الأميركية وأمن الحدود، وشارك فيها وكالة الأمن القومي، الجمارك، وأمن الحدود وإدارت التحريات.وأوضح القضيبي، أن «حصيلة المعلومات الاستخباراتية هي القوة الدافعة لتنفيذ العمليات الأمنية، بشرط أن تكون مزودة بفريق من الخبراء، والمحللين على درجة عالية من الخبرة والدراية».ولفت إلى ان الجمارك «تسعى لإدخال كل ما هو جديد من أنظمة متطورة، تعينها على أداء ذلك الواجب الوطني المقدس، واضعة نصب أعينها دائماً وأبدا المصلحة الوطنية العليا، وأمن الكويت».وتم خلال الدورة تسليط الضوء على غسيل الأموال، وتهريب النقد السائب، وغسيل الأموال القائم على أعمال تجارية، وأنظمة التحويل غير الرسمية، والاحتيال عبر الحدود، وتقنيات التحريات، ومصادرة الأصول، والفساد، وتحليل معلومات المسافر، واختياره للتفتيش، وتحليل ما بعد الضبطية، وإحباط وتهريب العملة، وطرق الاستهداف والمكافحة.
مشاركة :