يكتنف الغموض، واقعة السطو المسلّح، التي تعرّضت لها إحدى سيارات نقل الأموال، ظهر اليوم الأحد، لاسيّما بعد المشاهد الدموية التي تداولها المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي. شائعات تطال “الراجحي”: وبعدما استهدف مسلّحون أحد مراكز الصرافة، في العاصمة الرياض، بدأت الشائعات تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنَّ الضحيّة كان بنك الراجحي، وفرعه في حي الرائد بالعاصمة، لاسيّما أنّها واقعة غريبة على المجتمع السعودي، ووقعت في وضح النهار، بصورة مباغتة، ولكن كما يبدو مخطط لها منذ فترة. تبديد ضباب الشائعة: ونفى مصرف الراجحي ما تم تداوله في شأن تعرُّض أحد فروعه لجريمة سطو مسلح، مؤكّدًا أن عربة نقل الأموال التي تعرضت للسطو لا تخص المصرف. وأعرب المصرف، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن أسفه لما حصل، مبيّنًا أنَّ “فرع المصرف لم يتعرض إلى أي حادث، والعمل الإجرامي تعرضت له سيارة نقل أموال لا تخص مصرف الراجحي”. مصاب يطلب شربة ماء وأخر يتأوّه: وكشفت المقاطع المتداولة، كيف هاجم الجناة، بإطلاق نار كثيف، عربة نقل الأموال، ليتمكّنوا من الاستيلاء على مبلغ كبير جدًا، بعدما أصابوا قائد المركبة ومرافقه. كما ألحقوا الضرر بالمركبات المتوقفة في مكان عملية السطو، من تهشم زجاج السيارات أمام الصراف. ووثق مقطع أخر، ارتفاع صوت أحد المصابين جراء الألم في إحدى قدميه. كما سجل طلب أحد المصابين ماء للشرب. شرطة العاصمة: وفي تعليقها الأول على عملية السطو المسلح، أكّد الناطق الإعلامي الرسمي باسم شرطة الرياض العقيد فوزان الميمان، أنَّ الإجراءات والتحقيقات اكتملت، معلنًا أنَّ “شرطة العاصمة بصدد إصدار بيان حول الحادثة”. وأوضح الميمان أنَّ “عملية السطو رافقها إطلاق نار كثيف، أمام بوابة المصرف والبنك، ما أدى الى تكسير زجاج السيارات المتوقفة في المكان، وسبب حالة من الهلع والخوف في أوساط الموظفين والمواطنين والمارة على حدٍ سواء”. وأظهر مقطع متداول، نزول 3 أشخاص من مركبة سوداء اللون، كانت متوقفة، والتي أظهرت الصور ترصدها مسبقًا لمركبة نقل الأموال.   "> المزيد من الاخبار المتعلقة :