نشرت القوات العراقية قناصة على مبان لإصطياد المتطرفين الذين يستخدمون مدنيين دروعاً بشرية في غرب الموصل ، فيما باشر العراق التحقيق في سقوط عدد كبير من الضحايا جراء ضربات جوية في هذا الجانب من ثاني مدن البلاد. وصرح المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول لوكالة فرانس برس إن تنظيم داعش الذي يدافع عن آخر أكبر معقل له في العراق "بدأ يستخدم المواطنين كدروع بشرية، ونحاول استهدافه بضربات من الرجال القناصة للقضاء عليه". وتابع "تقدمنا يجري بدقة وحذر للمحافظة على أرواح المواطنين"، موضحا "نعتمد على استخدام أسلحة متوسطة وخفيفة وبينها القناصة، لاصطياد عناصر داعش وتحديدهم". واتهم رسول تنظيم داعش بقتل المدنيين العزّل، مؤكدا أنّ "هذا التنظيم الإرهابي يستخدم الصهاريج المخففة ، ويقوم بجمع المواطنين وإجبارهم ووضعهم في بيوت معينة ثم يبدأ بتفجير هذه العجلات على هذه البيوت". وذكر ان "الغاية هي إيصال رسالة إلى الرأي العام، أنّ القوات العراقية هي التي تستهدف المواطنين الأبرياء".