التقنيات الصناعية الحديثة توفر فرصاً هائلة لسعادة البشرية

  • 3/27/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أكد بدر العلماء رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع أن الثورة الصناعية الرابعة ستوفر فرصاً هائلة لتطوير الكوادر البشرية وإطلاق قدراتها نحو آفاق جديدة تحقق الازدهار وسعادة البشرية بأسرها، منوهاً بأن التطبيقات الجديدة مثل إنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، والتصنيع الرقمي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والسيارات ذاتية القيادة، والحوسبة المعرفية، ستساهم في تغيير الصورة النمطية للقطاع الصناعي، فضلاً عن قدرتها في توفير وظائف جديدة تقوم على استغلال أفضل ما في الإنسان، والمتمثل في قدراته العقلية. وقال العلماء «لا شك في أن رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، لمرحلة ما بعد النفط تشكل دافعاً أساسياً لبناء القدرات الصناعية المتطورة وتعزيز التنافسية على المستوى العالمي. وذلك في إطار رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 الهادفة إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة والابتكار». وأشار في هذا الصدد إلى إطلاق أول مجلس وزاري للثورة الصناعية الرابعة الذي يعد رافداً هاماً للغاية من روافد تكريس موقع دولة الإمارات كوجهة للثورة الصناعية الرابعة عالميا، لتكون الدولة أول دولة في العالم تطلق حكومتها مجلساً وزارياً لمستقبل الصناعة يقوم بترجمة توجهات الثورة الصناعية الرابعة إلى حراك عالمي تقوده.

مشاركة :