وضعت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل نصب عينها دعوة جميع فئات المجتمع وتقديم الفعاليات والخدمات التي تلبي كل رغباتهم، ومن تلك الفئات ذوو الاحتياجات الخاصة وتقديم كل ما يحتاجونه من المرافق المؤهلة لهم وكذلك ربطهم بما يقدم في المهرجان من معلومات وورش وأنشطة. وفي هذا الإطار وضعت لهم مدخلاً ومخرجاً خاصاً إلى أرض الفعاليات لذوي الإعاقة الحركية، ومواقف معينة لسياراتهم، كما قامت بالترجمة المتزامنة بلغة برايل للأفلام المعلوماتية والتاريخية عن الإبل المعروضة يومياً في فعالية معرض سنام. وعبر زائر من هذه الفئة الغالية قائلاً: "نشكر الإدارة على عودة المهرجان ونثمن لها الخدمات الخاصة المساندة والمساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة فهي متوفرة وجيدة وتتناسب مع حجم أرض الفعاليات وعددها وكذلك يمكن لهم أن يشاهدوا عروض المزايين بدون عوائق أو صعاب". وفي موضوع ذي صلة، حظيت محلات المشالح والسيوف بإقبال كبير في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل وقدر حجم المبيعات في اليوم الواحد بأكثر من 20 ألف ريال كمتوسط البيع قبل للزيادة في الأيام المقبلة، وتتراوح اهتمامات الزبائن ما بين مستخدم للسلعة وآخر يرغب في تقديم الهدايا مستثمرا وجود علب فاخرة تحتوي على سيف ومشلح ومبخرة بشكل جذاب، ووفقا للبائع محمد شريف الذي يعمل في متجر للمشالح والسيوف يقول بأن أسعار المشالح تبدأ من 300 ريال وتصل لألف ريال وأن أسعار السيوف تبدأ من 200 ريال وحتى 700 ريال، وأسعار الفراء تبدأ من 100 ريال إلى 300 ريال، وتجد منتجات السوق الشعبي في قرية المهرجان من الزوار الذين يستثمرون حضورهم لشراء بعض الملابس والمقتنيات ومتابعة آخر المنتجات الشعبية.