اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد ثلاثة شبان فلسطينيين من قرية حوسان غرب بيت لحم، فيما أُصيب خمسة شبان فلسطينيين الليلة الماضية بحادث دهس متعمد في قرية فحمة جنوب مدينة جنين. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس ثلاثة شبان فلسطينيين من قرية الجلمة شمال شرق جنين. وذكرت مصادر محلية في جنين أن قوات الاحتلال اعتقلت كلاً من: رامي هشام نادر أبو فرحة، ومناف أحمد عبدالله أبو فرحة، وطارق خليل شعبان، بعد اقتحام القرية ومداهمة منازل ذويهم وتفتيشها. هذا، واعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية أربعة فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن المعتقلين «مطلوبون أمنيون»، دون أن تذكر ما إذا كان لأي منهم انتماءات تنظيمية. وتعتقل إسرائيل بصورة شبه يومية فلسطينيين، تصفهم بأنهم «مطلوبون لأجهزة الأمن، للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة معارضات شعبية محلية، والإخلال بالنظام العام، والقيام بأعمال شغب». من جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك في الفترة الصباحية من أمس الأحد، بحراسة مشددة ومعززة من قوات إسرائيلية خاصة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أمس أن نحو 53 مستوطنًا تجولوا في أرجاء المسجد بصورة استفزازية، وتصدى لهم مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية. وفي السياق، احتجزت قوات إسرائيلية بطاقات عدد كبير من المصلين من فئة الشبان على أبواب المسجد الرئيسية الخارجية، خلال دخولهم لأداء الصلاة. وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة أمس الأحد فرض إغلاق كامل للمنافذ كافة المؤدية إلى قطاع غزة، وذلك حتى إشعار آخر. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم في تصريح إلى وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا»: إن الإغلاق يشمل الساحل والحدود الجنوبية والشرقية والشمالية وحاجز بيت حانون/ إيرز شمال القطاع. وأوضح أنه «تقديرًا للظروف الإنسانية سيُسمح للحالات الإنسانية من سكان قطاع غزة فقط بالعودة إلى القطاع عبر حاجز بيت حانون». وأشار إلى أن «تكثيف الإجراءات الأمنية على الحدود في كل الاتجاهات بدأ منذ اغتيال مجهولين للأسير المحرر القائد في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مازن فقهاء مساء الجمعة».