قوات سورية الديمقراطية تسيطر على مطار الطبقة

  • 3/27/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

استعادت قوات سورية الديمقراطية، وهي تحالف من المقاتلين العرب والأكراد يحظى بدعم الولايات المتحدة، أمس الأحد (26 مارس/ آذار 2017) السيطرة من تنظيم «داعش» على مطار الطبقة العسكري في شمال سورية. وأعلن المتحدث الرسمي باسم هذه القوات طلال سلو لوكالة «فرانس برس»، «السيطرة على كامل مطار الطبقة العسكري»، لافتاً إلى أن «عمليات التمشيط وإزالة الألغام جارية لتأمين المطار بشكل كامل». وبدأت قوات سورية الديمقراطية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عملية «غضب الفرات» لاستعادة مدينة الرقة، معقل المتطرفين في سورية والتي تبعد خمسين كلم شرق الطبقة. ويسعى مقاتلوها إلى محاصرة الرقة قبل بدء الهجوم عليها.قوات سورية الديمقراطية تسيطر على مطار الطبقة العسكري بيروت - أ ف ب استعادت قوات سورية الديمقراطية، وهي تحالف من المقاتلين العرب والأكراد يحظى بدعم الولايات المتحدة، أمس الأحد (26 مارس/ آذار 2017) السيطرة من تنظيم «داعش» على مطار الطبقة العسكري في شمال سورية. وأعلن المتحدث الرسمي باسم هذه القوات طلال سلو لوكالة «فرانس برس»: «السيطرة على كامل مطار الطبقة العسكري»، لافتاً إلى أن «عمليات التمشيط وإزالة الالغام جارية لتأمين المطار بشكل كامل». وبدأت قوات سورية الديمقراطية في نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت عملية «غضب الفرات» لاستعادة مدينة الرقة، معقل المتطرفين في سورية والتي تبعد خمسين كلم شرق الطبقة. ويسعى مقاتلوها إلى محاصرة الرقة قبل بدء الهجوم عليها. بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان استعادة المطار، موضحاً أن قوات سورية الديمقراطية تلقت إسناداً جويّاً كثيفاً من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن. وبدخولها إلى هذا المطار تغلق قوات سورية الديمقراطية طريق قوات تنظيم «داعش» نحو الغرب، وتواصل هجماتها لفرض حصار على الرقة الواقعة في شمال سورية ويعيش فيها نحو 300 ألف نسمة. من جهةٍ ثانية، وفي المنطقة نفسها، خرج سد الفرات الواقع تحت سيطرة تنظيم «داعش» قرب مدينة الرقة أمس عن الخدمة، نتيجة المعارك الدائرة قربه ما يهدد بارتفاع منسوب المياه فيه، وفق ما أفاد مصدر فني من داخله وكالة «فرانس برس». وقال مصدر فني في سد الفرات، لفرانس برس: «خرج سد الفرات عن الخدمة نتيجة المعارك العنيفة بالقرب منه». وأوضح أن «قصفاً طال ساحة التوزيع المسئولة عن تزويد السد بالطاقة الكهربائية، ما أدى لخروجها عن الخدمة فنياً»، من دون أن يتمكن من تحديد ما إذا كان القصف عبارة عن غارات جوية أو جزءاً من الاشتباكات القريبة. ويشكل خروج السد عن الخدمة، بحسب المصدر الفني، «خطورة في حال لم يتم تدارك الأعطال الفنية سريعاً». وأشار المصدر إلى أن «عدد الفنيين الموجودين في السد محدود حالياً وبالتالي لا يمكنهم السيطرة على الأعطال الفنية»، كما أنه لا يمكن لفنيين آخرين دخوله «فحركة الدخول والخروج متوقفة منذ ثلاثة أيام نتيجة الغارات المكثفة في محيطه». إلا أن طلال سلو أكد لفرانس برس أن لا خطورة على السد، مشدداً على أنه «ليس هناك غارات تستهدف السد». من جهته، حذر تنظيم «داعش» عبر وكالة أعماق التابعة له من أن «السد مهدد بالانهيار في أي وقت بسبب الغارات الأميركية والمستوى المرتفع للمياه».

مشاركة :