قالت زوجة الفنان محمد علي عبدالله أن المرض بات يهدد حياة زوجها بعد انتكاسة حالته الصحية مؤخراً إذ أصبح مقعداً في المنزل لا يقوى على الحركة. مطالبة وزارة الصحة بإعادته لإكمال العلاج في الخارج والذي بدأه قبل خمس سنوات بتايلند ولكنه لم يتمه بناء على قرار من لجنة العلاج بالخارج. وبالعودة لتفاصيل الوضع الصحي له، تقول زوجته عائشة مبارك في حديث مع «الوسط» إن زوجها وفي العام 2012 تعرض لانتكاسة صحية تتلخص في انسداد بشرايين القلب بالإضافة لالتهاب حاد في البرستات. مضيفة «وبأمر من سمو رئيس الوزراء تم نقله للعلاج في تايلند، وهناك نزلنا بالمستشفى الأميركي وأجريت له عملية في القلب كانت ناجحة، بينما أُجلت عملية البروستات لستة شهور تفادياً لأي مضاعفات قد تنتج بسبب عملية القلب، بالإضافة كي تكون عودتنا لمتابعة نتائج العملية الأولى». وأوضحت أنه «بعد انقضاء الأشهر الستة طالبنا وزارة الصحة بالعودة لتكملة العلاج في تايلند لكننا تفاجأنا بالرفض لأن العلاج متوفر في البحرين. وشيئاً فشيئاً انتكست حالته من جديد وأصبح يعاني من عوارض جلطة، والتهاب حاد في البروستات، مع وجود جرثومة، بالإضافة لضعف شديد في عضلة القلب. وأدخل على إثر ذلك في مستشفى السلمانية وكان الاهتمام به متدنياً لدرجة أن حالته كانت تزداد سوءاً يوماً بعد يوم». وأفادت مبارك أنه «بعد أن زاد وضعه سوءاً تفاعل معه المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين بضرورة علاجه والاهتمام به مشيرين إلى أنه أحد رموز الفن البحرينية وصاحب مسيرة حافلة من العطاء. بعد ذلك صدر توجيه من مجلس الوزراء بالنظر في حالته وبعد ذلك نُقل لغرفة خاصة وزاد الاهتمام به حتى تم ترخيصه من المستشفى». وبينت «في الواقع ما حدث أن علاجه انتقل من المستشفى للمنزل. فوضعه الصحي لم يتغير كثيراً والمرض مازال يهدد حياته. وبين الحين والحين يصاب بانتكاسة نضطر أن نستدعي الإسعاف فيها لنقله للمستشفى. وحتى مسألة علاجه الدوري فنحن نعاني مع هذا الأمر أثناء نقله للمستشفى. فنحن لا نملك سيارة مهيئة لنقل شخص في مثل وضعه الصحي بحيث يعجز عن الحركة. فنستعين بالإسعاف الذي دائماً ما يتأخر لدرجة أن بعض المواعيد تفوتنا فتُلغى ونحجز غيرها. وقد حاولنا شراء سيارة خاصة لنقله لكن سعرها باهض. وحصلنا غيرها بسعر أقل لكن بالنسبة لنا فإن سعرها أيضاً ليس في متناولنا ولا يوجد من يمد لنا يد العون في شرائها». وطالبت مبارك أن يُعاد زوجها للعلاج في نفس المستشفى الذي تعالج فيه قبل خمس سنوات بتايلند منوهة «لو واصل علاجه في هذا المستشفى لما وصل وضعه الصحي لما وصل إليه الآن. وعليه أرجو من صاحب القلب الرحيم والمواقف الخالدة، سمو رئيس الوزراء، أن يوجه المعنيين في وزارة الصحة لأن يعيدو زوجي للعلاج في الخارج، فهو أملي الوحيد في إنقاذه مما أصابه». يُذكر أن الفنان محمد علي عبدالله هو أحد ألمع الأسماء في مسيرة الأغنية البحرينية منذ أواخر ستينيات القرن العشرين وصاحب حنجرة غنائية متميزة بصوت رقيق حنون مليء بالعاطفة. وقدم على مدى ربع قرن من الزمن أغنيات مازالت في ذاكرة عشاق الأغنية البحرينية وكان لها مساهمة كبيرة في انتشار اللون الحديث للأغنية المحلية.
مشاركة :