76 طبيب أسنان في عيادات «المراكز الصحية» و20 طبيباً في العيادات التخصصية

  • 3/27/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

قالت رئيسة خدمات صحة الفم والأسنان بالرعاية الصحية الأولية تغريد عمران أجور: «إن هناك ما يقارب 76 طبيب وطبيبة أسنان في العيادات العامة الموزعة على كافة المراكز الصحية، بينهم أطباء عامون واستشاريون، في الوقت الذي تستقبل فيه كل عيادة ما يقارب 15 مريضا يومياً، إضافة إلى أن هذه العيادات ستقبل حالات أكثر للمراجعين في حالات الطوارئ واستلام الأدوية، في الوقت الذي هناك 20 طبيبا في عيادات الأسنان التخصصية». وأكدت أجور أن من أكثر أمراض الفم والأسنان شيوعاً بين المرضى هي تسوس الأسنان وأمراض اللثة، والتي تستقبلها عيادات الأسنان الموجودة في المراكز الصحية. وجاء ذلك على هامش حفل تدشين فعاليات الأسبوع الخليجي الوحد الثامن لتعزيز صحة الفم والأسنان والذي عقد أمس الأحد (26 مارس/ آذار2017) بفندق الخليج، وتستمر فعاليات الاحتفال بهذا الأسبوع حتى (31 مارس2017). وأكدت أجور أن عدد المرضى المترددين على عيادات طب الأسنان في المراكز الصحية كبير، إذ إن كل عيادة في كل مركز صحي تستقبل ما يقارب 15 مريضا ومريضة في اليوم الواحد، ويقدم لهم العلاج الكامل، في الوقت الذي هناك أعداد أخرى من المراجعين لاستلام الأدوية وللمراجعة. وأضافت «عدد أطباء طب الأسنان العام الاستشاريين الموزعين على المراكز الصحية يبلغ تقريباً 76 طبيب وطبية أسنان، بينهم استشاريون وعامون متواجدون في العيادات الأسنان العامة في المراكز الصحية». ولفتت أجور إلى أن أغلب الحالات المترددة على عيادات الأسنان في المراكز الصحية هي حالات تسوس الأسنان وأمراض اللثة، وهناك بعض الأمراض البسيطة كإصابات الأسنان وتكسرها والأمراض المصاحبة للأمراض المزمنة وجفاف الفم. وقالت أجور: «عدد الأطباء في العيادات التخصصية يبلغ 20 طبيبا أو طبيبة موزعين على 20 عيادة تخصصية، إذ إن وزارة الصحة تسعى بأن تكون هناك عيادات تخصصية لأمراض الفم في محافظات البحرين، إذ إن هناك عيادة متخصصة في التقويم، وأخرى في اللثة وعيادات متخصصة في أمراض أسنان الأطفال، وغيرها من الأمراض. ولفتت أجور إلى أن الأسبوع الخليجي الموحد الثامن لتعزيز صحة الفم والأسنان، جاء بناء على توصية في العام 2008، مشيرة إلى أن الهدف من هذا الملتقى هو رفع مستوى التوعية والتثقيف بأهمية الحفاظ على صحة الفم والأسنان، وذلك عبر تسليط الضوء عليها وسبل معالجتها، منوهة إلى أن خلال السنوات السابقة تم رفع توصيات من أهمها زيادة الوعي بأهمية زيادة الوعي الصحي، وذلك لكون أن الوقاية خير من العلاج، فالحفاظ على صحة الفم والأسنان سيكون أقل كلفة من العلاج. وأكدت أجور أن هناك تحديا يواجه الصحة، وهو زيادة معدل أمراض الفم والأسنان والوقاية، مشددة على ضرورة العناية بصحة الفم والأسنان منذ الصغر. من جانبها، قالت وزيرة الصحة فائقة الصالح خلال حفل الافتتاح: «فعاليات الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان، هو أحد إنجازات مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه عام 1981، فهو تأكيد لضرورة التواصل والتعاون بين القيادات الصحية بدول مجلس التعاون لمواجهة التحديات التي تخص الخدمات الصحية عموماً وصحة الفم والأسنان خصوصاً، وذلك لكون أن صحة الفم والأسنان هو صحة للأجيال المقبلة». وأضافت «إقامة هذه الفعاليات ضرورة لتفعيل القرار رقم (4) الصادر من وزراء الصحة بدول مجلس التعاون في المؤتمر 65 والذي عقد في جنيف عام 2008، وتفعيل البند رقم (2) المتعلق بشأن الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان». وذكرت الصالح أن خدمات صحة الفم والأسنان في وزارة الصحة تسعى لتقديم أفضل العلاجات التخصصية والعامة في مجال طب الفم والأسنان، وذلك من خلال توفير الخدمات الوقائية والبرامج المعززة لصحة الفم والأسنان من قبل الكوادر الطبية المؤهلة. من جهتها، لفتت الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم الهاجري أن مملكة البحرين تشارك في دعم فعاليات الخليجية لصحة الفم والأسنان، وذلك لتسليط الضوء على أهم العلاجات وكيفية الوقاية من الأمراض. ونوهت الهاجري إلى أن هناك تغيرا في الأنماط السلوكية والغذائية في المجتمع، ما انعكس على صحة الفم والأسنان، مشددة على ضرورة رفع مستوى الوعي الثقافي لتعزيز مبدأ الوقاية، منوهة إلى أن التوعية لا تقتصر على هذا الأسبوع، فطوال العام هناك توعية إلى المواطنين والمقيمين، وذلك لرفع الوعي والخفض من التسوس وأمراض اللثة، وذلك للوقاية من فقد الأسنان. وأكدت الهاجري أن التوعية الصحية من أهم الركائز، إذ إن الأمراض تستنزف الموارد البشرية والمالية، داعية العاملين الصحيين إلى تكريس الجهود من خلال خلق البرامج الثقافية وتوجيهه جميع أفراد المجتمع، وذلك للحفاظ على جودة الحياة، مشيرة إلى أن ذلك لا يكون إلا عبر الشراكة المجتمعية.

مشاركة :