انطلاق فعاليات «مهرجان أم الإمارات»

  • 3/27/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:أحمد أبوشهاب وفؤاد علي وإيمان سرور انطلقت أمس الأحد فعاليات الدورة الثانية من «مهرجان أم الإمارات» وسط حضور جماهيري كثيف، بتنظيم من «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» على كورنيش أبوظبي، شمل العديد من الفعاليات المتنوعة التي تتوزع على 6 مناطق رئيسية، تمتد على طول أكثر من كم مربع، وهي، منطقة السوق، ومنطقة مطاعم الشاطئ، ومنطقة السعادة، ومنطقة التقدم، ومنطقة المجلس، ومنطقة المسرح الرئيسي، بالإضافة إلى جناح «أم الإمارات». ويسلط «مهرجان أم الإمارات»، الذي يستمر على مدار 10 أيام لغاية 4 أبريل/‏‏‏‏‏ نيسان المقبل، من الساعة الرابعة عصراً وحتى منتصف الليل، الضوء على رؤية وعطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي ترتكز على ترسيخ أهمية الترابط الأسري، وتعزيز ثقافة التنوع الحضاري، والتسامح بين أفراد المجتمع الإماراتي. وأكدت فاطمة البلوشي رئيس وحدة المهرجانات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أن مهرجان «أم الإمارات» يقدم هذا العام العديد من الفعاليات الجديدة والمتنوعة، حيث يقع على كورنيش أبوظبي على امتداد أكثر من كيلو متر مربع، مشيرة إلى المهرجان يأتي احتفاءً برؤية وعطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وتأكيداً على رسالة سموها في تعزيز ثقافة التنوع الحضاري وتعزيز دور المرأة.وقالت: تلقّى مهرجان «أم الإمارات» خلال الساعات الأولى من افتتاحه عصر أمس توافد العديد من الجماهير الغفيرة والمتنوعة، حيث يقدم المهرجان مجموعة مختلفة من النشاطات والفعاليات في هذا العام من بينها منصة المجلس وهي منصة حوارية وتفاعلية، تستضيف من خلاها أسماء كبيرة في مجال تطوير الذات، وتوعية وإبراز دور المرأة بالإضافة إلى مجموعة من البرامج التي تم تخصيصها على المسرح الكبير.وأضافت: يضم المهرجان أكثر من 44 مطعماً وأكثر من 70 جناحاً مشاركاً حيث تبلغ نسبة الأجنحة المشاركة من النساء الإماراتيات ال 85% بالإضافة إلى مجموعة من الأجنحة للماركات العالمية، ومشاركة واسعة من الأسر المنتجة.وكشفت أنه تم تجهيز فعاليات خاصة احتفالاً بيوم اليتيم، وتحقيق أمنيات لمجموعة من الأطفال بالتعاون مع الجهات المختصة، مؤكدة أن المهرجان على مدار 4 إبريل المقبل يقدم نشاطات عائلية وترفيهية ممتعة في مناطق مختلفة. حضور لافت للجلسات الحوارية في المهرجان انطلقت الجلسات الحوارية التفاعلية ل«المجلس» في مهرجان أم الإمارات، وسط حضور لافت للجمهور، حيث بدأت بورشة عمل بعنوان «حياة سعيدة بين يديك» استعرضت من خلالها أهمية العيش بسعادة واستغلال الحياة في كل ثانية، وهى مهمة في حياة الإنسان، سواء كان نشرها وسط العائلة أو في بيئة العمل وفي الحياة الاجتماعية، حتى ينعم المجتمع بالسعادة.وأوضحت جانين بن سودة، استشارية ومتحدثة تحفيزية، أن لكل شخص الأسلوب الخاص به للتعبير عن حالته النفسية، لذلك لابد أن نتحدث مع أنفسنا بالإيجابية، ونعيش سعداء بغض النظر عن الضغوط التي تحيط بنا.وأشارت أندريا زويا، إلى ضرورة اتخاذ مفهوم السعادة ورسم الابتسامة في وجه من يقابلك أمر حيوي.وتناولت الجلسة الثانية عن أهمية الاستفادة من المواد الصديقة للبيئة في صنع الحقائب الجلدية، والتي قدمتها المصممة سالي سري الدين. الاتحاد النسائي يحقق نجاحاً في مهرجان «الخير لأم الخير» برعاية «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حقق الاتحاد النسائي العام نجاحاً مهماً في تنظيم فعاليات مهرجان «الخير لأم الخير» بمنطقة بحر البطين في أبوظبي. وقالت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، إن المهرجان كان بفضل توجيهات سمو أم الإمارات، من أنجح المهرجانات التي نظمها الاتحاد من قبل؛ لكثرة الزوار الذين اطلعوا على فعالياته، ولاهتمام الهيئات الحكومية والمجتمعية بهذا المهرجان وفعالياته التراثية الفريدة من نوعها، والتي تعبر عن ماضي الإمارات بكل تفاصيله. وأوضحت أن زوار المهرجان كانوا بعشرات الآلاف الذين كانوا يزورونه يومياً، كما تفاعل الجمهور مع المهرجان، واطلع على فقرات التراث المهمة، خاصة الأسر المنتجة التي كانت تعبر بحق عن الموروث الإماراتي، سواء من المأكل أو الملبس أو الحياة الاجتماعية القديمة، وهو ما لفت أنظار الزوار بكافة ثقافاتهم من مواطنين ومقيمين، وأعجبوا بما شاهدوه واستفسروا عن كل فعالية تراثية كيف كانت وكيف هي الآن؟. وأكدت أن سمو أم الإمارات لها الفضل في الاهتمام الكبير بنهج الخير الذي يسير عليه المجتمع خاصة المرأة، ولهذا السبب كان اختيار سموها شعار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام «المرأة شريك في الخير والعطاء» باعتباره ترجمة أمينة لمنهج إمارات الخير في البذل والعطاء. وكرمت نورة السويدي، رعاة المهرجان وهم مجموعة مستشفى العبير، والظاهرة الزراعية، ومستشفى هلث بوينت، كما كرمت الشركاء وهم بلدية أبوظبي والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وعقيلات السلك الدبلوماسي، وكذلك الأسر المنتجة والمتطوعين والمنظمين القائمين على المهرجان. وقالت لولوة الحميدي مديرة إدارة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي العام، إن المهرجان اهتم بشكل خاص بالجيل الناشئ، وقدم له مختلف الأنشطة والفعاليات التثقيفية والترفيهية؛ حيث أولت اللجنة المنظمة اهتماماً خاصاً بالأطفال. وشاركت المجموعة الدبلوماسية الدولية لعقيلات السفراء المعتمدين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، بعروض متنوعة على المسرح، في فعاليات مهرجان الخير لأم الخير. ومن بين الدول المشاركة مصر والسودان وفلسطين والفلبين وكوريا وأذربيجان والعراق وكازاخستان وتايلاند والجزائر والمغرب وسريلانكا وليبيا و أنجولا وموزمبيق واليمن. كما حرص العديد من السفراء المعتمدين في الدولة، من بينهم سفراء سلطنة عمان ومصر والسودان، لمتابعة فعاليات المهرجان، وبشكل خاص اليوم المقرر للاحتفال ب«يوم الأم». وتوجهت أمينة جاد قرينة السفير المصري خلال الاحتفال ب«يوم الأم» بالشكر والتقدير، بالأصالة عن نفسها كرئيسة للمجموعة الدبلوماسية الدولية لعقيلات السفراء المعتمدين في الدولة، وبالنيابة عن كافة عضوات مجموعة عقيلات السلك الدبلوماسي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات». في مزيج فريد بين التراث الإماراتي ولمسات الحداثة المبتكرةمنطقة السوق تعود لاستقبال زوّارها ضمن فعاليات المهرجان تعود «منطقة السوق» ضمن فعاليات مهرجان أم الإمارات من جديد هذا العام لتجمع بين التراث الإماراتي ولمسات الحداثة المبتكرة، مستمدة تصاميمها من التاريخ العريق لأسواق الميناء القديم في أبوظبي، وتستعد المنطقة لاستقبال زوارها هذا العام مقدمة تشكيلة واسعة من الأنشطة والعروض التقليدية المتميّزة. وتقدم منطقة السوق لزوّارها تجربة تسوق فريدة مستوحاة من التراث التاريخي لدولة الإمارات، لما له من تأثير ودور في مدّ جسور التواصل مع الثقافات العالمية، بأسلوب يمنح روّاد المهرجان فكرة واضحة عن التجربة الحضرية لإمارة أبوظبي، وتتخذ منطقة السوق موقعاً مركزياً على أرض المهرجان، وتتضمن مجموعة مختارة من المتاجر التقليدية المحلية وتشكيلة واسعة من العلامات التجارية العالمية.وتمزج منطقة السوق بين المفاهيم التقليدية بالحديثة لتعكس التراث الإماراتي بلمسة عصرية، وتصحب الزوار بين تصاميمها التي تجسّد عبق الماضي وألق الحاضر وروعة المستقبل. ويستعرض الباعة منتجاتهم اليدوية الصنع في أكشاك ومحلات ذات تصاميم تشبه حاويات الشحن في مختلف أرجاء المنطقة، وذلك احتفالاً بالكفاءات الإماراتية، ومالكي الشركات المحلية، والمصممين.وتتيح متاجر وأكشاك منطقة السوق، الفرصة لرواد الأعمال المحليين لعرض منتجاتهم المتنوعة للزوار، بدءاً من المنتجات اليدوية، وصولاً إلى منتجات التجميل والمجوهرات والملابس. منطقة السعادة أبرز إضافات المهرجان استحدث القائمون على مهرجان «أم الإمارات» في دورته الثانية، منطقة السعادة التي تعد إحدى أبرز الإضافات التي تحل على فعاليات مهرجان هذا العام، حيث قدمت هذه المنطقة، أمس، تجربة مملوءة بالخيال والتميز والمتعة لجميع الزوار من مختلف الأعمار وخاصة الصغار، من خلال ما تضمنته من مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية التي تثري تجربة جميع الزوار على مختلف أعمارهم.وألقت منطقة السعادة، الضوء على أهمية دور الأم في التماسك الأسري، وحثها الحقيقي والكبير على تشجيع أطفالها على الابتكار بشكل مستمر، كما ركزت كافة الأنشطة التي تعتمل فيها على إظهار ارتباط طبيعة الأطفال بالإبداع، بهدف إلهام الزوار للمشاركة بجميع الأنشطة التفاعلية والفنية.وتضم المنطقة عدداً من الأقسام، وهي حديقة العجائب التي تحتوي على أزهار مضيئة ضخمة ونابضة بالألوان، مصنوعة من مواد معاد تدويرها مثل قوارير المياه الفارغة، إلى جانب مجموعة من أضواء الزينة والأضواء الحركية المستوحاة من الرياح الساحلية، إضافة إلى النباتات الضخمة والمصنوعة من مواد خفيفة الوزن وشفافة.أما قسم الأنشطة التفاعلية فيقدم مجموعة من الأنشطة التدريبية والعملية ومشاركتها مع جميع أفراد العائلة، إضافة إلى عروض الدمى المتحركة، وأنشطة الغناء والعزف الجماعي، وورش عمل الرقص المتنوعة.كما تضم منطقة السعادة عرض مجموعة حصرية ومتميزة من أعمال فن الرمل، وإبداعات حية لفنون الكتابة على الجدران وجلسات رواية القصص وفرصة تجربة القوارب الدائرية القابلة للنفخ في بحيرات مائية مخصصة، إضافة إلى قسم «ازرع منتجاتك» ضمن توجهات المهرجان لدعم الاستدامة وغرس قيم الحفاظ على البيئة في الأجيال الشابة.وتتميز هذه المنطقة ب«مسرح السعادة 30»، الذي يشهد عبر أيام المهرجان العشرة مجموعة متميزة من العروض المسرحية والترفيهية الموجهة للزوار، إضافة إلى «مغامرات بحر بوطينة» التراثية، والتي تقدم تجربة في مغامرة تعليمية ترفيهية، لتشجيع مخيلة الأطفال مع العروض التفاعلية الملونة للمراكب الشراعية.

مشاركة :