الشارقة: غيث خوريأقيمت صباح أمس الندوة الختامية لملتقى الشارقة السادس لأوائل المسرح العربي، تحت عنوان «كيف يرى جيل الشباب راهن مسارح بلدانهم؟»، بمشاركة مجموعة من طلبة المعاهد المسرحية العربية.تناول الطلبة خلال الندوة، تجاربهم الشخصية في دراسة المسرح بمختلف تخصصاته ضمن أكاديميات ومعاهد المسرح في بلدانهم. تحدثت نزهة الشامخي عن التكوين المسرحي في تونس اليوم ومميزاته وخصائصه، حيث توجد مؤسستان حكوميتان في تونس اليوم هما، «المعهد العالي للموسيقى والمسرح بالكاف» والذي تأسس سنة 2005، وهو معهد يضم العديد من الاختصاصات، في الموسيقى والتنشيط الثقافي والمسرح.أما أحمد غباش فكانت بدايته مع عالم الكتابة في مرحلة الثانوية حيث كان لديه شغف كبير بالكتابة، وفاز سنة 2004 بمسابقة في القصة القصيرة، وضمن أحد اللقاءات طلب منه أن يلقي القصة التي كتبها على الحاضرين، والقصة كان لها طابع تهكمي ساخر. وقدمت لارا بخصار نبذة عن بداية المسرح في سوريا مع مسرح العرائس في المقاهي الشعبية، وصولاً إلى عام 1871 مع أبو خليل القباني الذي أسس مسرحه في دمشق والذي ما زال قائماً حتى اليوم وتقدم على خشبته العروض. وقدم كل من جوزيف الخوري وجورج فاخوري نبذة تاريخية عن المسرح اللبناني.بدورها تحدثت مرح ياسين عن دراستها في كلية العمارة والتصميم بجامعة عمان الأهلية، قسم التصميم السينمائي والتلفزيوني والمسرحي، وهو تخصص جديد في الجامعة.وتحدثت مليكة قطني عن دراستها في المعهد العالي لفنون الأرض والسمعي البصري، الذي تأسس عام 1965، ويضم فروع الإخراج والسينوغرافيا والباليه والتمثيل، والنقد المسرحي، ويدرس العديد من المواد الأكاديمية كتاريخ المسرح العالمي.بدورها تحدثت غيتة الخليفة عن «المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي» بالمغرب، مشيرة بأن العديد من هواة المسرح يرغبون بدخول عالم الاحتراف فتكون أول خطوة لهم هي عبور الاختبار الذي يقترحه المعهد ويجمع بين النظري والتطبيقي وأحياناً يكون في غاية الصعوبة
مشاركة :