تراجع إقتصاد الولايات المتحدة في الربع الاول من العام، بفعل الأحوال الجوية السيئة في فصل الشتاء مع نمو من 0,1 في المائة فقط وفق الوتيرة السنوية.   وكانت توقعات المحللين تشير إلى نمو إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 1 في المائة، بعد توسع الإقتصاد بنسبة 2,6 في المائة في الفصل الرابع من العام السابق.   وغرق عدداً من قطاعات الإقتصاد في نتائج سلبية، بإستثناء نفقات الإستهلاك التي أظهرت تحسناً  بنسبة 3 في  المائة، مقابل 3,3 في المائة في الربع الاخير من 2013.   وتراجعت إستثمارات الشركات بنسبة 2,1 في المائة، بعد زيادة 5,7 في المائة في الفصل السابق. وتراجعت الصادرات 7,6 في المائة، بينما كانت زادت بنسبة 9,5 في المائة في الفصل الرابع.   وكان الإحتياطي الفدرالي الأميركي حذر مراراً من أن ظروف فصل الشتاء الإستثنائية أبطأت النشاط الإقتصادي.   ويقدر خبراء إقتصاديون أن الأحوال الجوية الشديدة البرودة إقتطعت حوالي 1.4 في المائة من نمو الناتج المحلي الإجمالي، لكن الحكومة لم تقدم تفاصيل عن تأثير الأحوال الجوية على نشاط الإقتصاد.           الناتج المحليإقتصادالولايات المتحدة الأميركية