أعلنت شركة نيسان الشرق الأوسط، عن دعمها مجدداً هذا العام لمنافسات «رالي أبوظبي الصحراوي»، الذي يقام بين يومي 1 و6 أبريل المقبل. وتعد هذه السنة الرابعة عشرة على التوالي التي تضطلع فيها «نيسان» بدور الراعي الرئيسي لهذا الحدث الفريد، الذي كان يعرف سابقاً باسم «رالي الإمارات الصحراوي»، وهو يشكل هذا العام الجولة الثالثة من كأس العالم للراليات الصحراوية (FIA).ويقام «رالي أبوظبي الصحراوي» تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وهو يشكل أيضاً الجولة الأولى من بطولة العالم للدراجات النارية (FIM).وقال سمير شرفان، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان الشرق الأوسط: «على مر السنوات، أصبح اسم نيسان مرادفاً لرالي أبوظبي الصحراوي. كما أن شراكتنا مع منظمي الحدث نادي الإمارات للسيارات؛ أتاحت لنا تطوير مستوى عميق من الثقة والفهم والاحترام المتبادل، وساعدنا ذلك بدوره في تعزيز سمعة الحدث إلى الحد الذي بات يعتبر معه اليوم واحداً من أصعب وأمتع السباقات على أجندة الراليات الصحراوية العالمية».وقال محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات؛ المنظم للحدث، ورئيس اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية: «أصبحت نيسان شريكاً موثوقاً لمساعينا في تطوير «رالي أبوظبي الصحراوي». ويسرني جداً تمديد هذه الشراكة التي ستتيح لنا بلا شك تعزيز سمعة الرالي في المستقبل. تشاطرنا «نيسان الشرق الأوسط» الحماس نفسه تجاه «رالي أبوظبي الصحراوي»، فضلاً عن الالتزام الراسخ بنجاحه على المدى الطويل. وأثق بأن شراكتنا في هذا السباق سترسي معايير جديدة في منافسات كأس العالم للراليات الصحرواية» (FIA).وفي سياق آخر أكد الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، قائد فريق أبوظبي للسباقات، أنه يشارك في رالي أبوظبي الصحراوي ال27؛ الجولة الثالثة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة، بهدف متابعة اكتسابه للخبرة في مسيرته الجديدة ضمن هذا النوع من الراليات الصحراوية، وأن التحدي أولاً هو تطوير أدائه في راليات الكروس كانتري، ومن ثم تأتي المنافسة على المراكز المتقدمة.وسيشهد رالي أبوظبي الصحراوي مشاركة خالد بن فيصل، الفائز بالمركز الثاني، في باها دبي الدولي، وبلقب «أفضل مشاركة أولى» في رالي داكار 2017 على متن سيارة بيجو 3008 دي.كيه.آر، بإشراف فريق بي.اتش.سبورت.وسيجري البطل الإماراتي تمارينه على سيارة الدفع الخلفي، مع ملاحه الإماراتي خالد الكندي، في صحراء ليوا، بمنطقة الظفرة خلال الأسبوع الجاري. وقال: «صحيح أنني حققت نتائج جيدة في داكار قبل أن أضطر للانسحاب بسبب مشكلة تقنية، والمركز الثاني مؤخراً في باها دبي الدولي، إلا أنني أعتبر نفسي في بداية مسيرتي في راليات الكروس كانتري. وكل كيلومتر أقطعه أتعلم منه دروساً جديدة أطور بها من أداء أكثر وأكثر، ولهذا فأنا أتحدى نفسي في الراليات الصحراوية الطويلة. ومن ثم تأتي المنافسة على المراكز المتقدمة. لديّ خطط واستراتيجيات معينة أسير عليها بشكل ممنهج للوصول إلى الهدف، وقد تستمر لأربع سنوات». وأضاف: «مشاركتي في النسخة 27 من رالي أبوظبي الصحراوي هي الثالثة. انسحبنا في الأولى بسبب تعطل علبة التروس، وانهينا التحدي العام الماضي في المركز السابع، مع علبة تروس معطلة. والهدف هذا العام هو الاستمرار في التعلم. ولهذا، علينا إنهاء الرالي دون مشاكل واجتياز خط النهاية بسلام».
مشاركة :