غزة: رائد لافي أعلنت وزارة الداخلية في غزة، أمس الأحد، عن اتخاذها «إجراءات أمنية مشددة» في القطاع بعد يومين من اغتيال مجهولين أحد قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بمسدس كاتم للصوت أمام منزله في حي تل الهوا غرب مدينة غزة.وقال الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم، إن الإجراءات تتضمن «فرض إغلاق كامل للمنافذ كافة المؤدية إلى قطاع غزة»، بما في ذلك إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر بيت حانون (إيرز) الخاضع للسيطرة «الإسرائيلية» شمال القطاع، فيما قررت السماح للحالات الإنسانية فقط بالعودة إلى القطاع عبر المعبر المذكور. وأضاف أن الإجراءات تتضمن تكثيف المراقبة الأمنية قبالة سواحل بحر القطاع، والسياج الأمني الفاصل، وذلك حتى إشعار آخر.وأكد البزم أن الإجراءات المذكورة تأتي في إطار «التحقيق المكثف» في جريمة اغتيال القيادي في كتائب عز الدين القسام مازن فقهاء، بالرصاص مساء الجمعة الماضي.ولوحظ منذ وقوع عملية الاغتيال، انتشار مكثف لعناصر الأجهزة الأمنية وكتائب القسام في الشوارع والطرقات الرئيسية في القطاع، وإقامة نقاط مراقبة وتفتيش للمركبات.وكانت الشرطة في غزة أعلنت العثور على فقهاء، وهو من مواليد عام 1979 مقتولا بأربع عيارات نارية مباشرة من مسافة صفر في الرأس والجزء العلوي من الجسم أطلقت عليه من سلاح كاتم للصوت في مرفأ السيارات أسفل العمارة السكنية التي يقطنها في مدينة غزة.وحملت حركة حماس، «إسرائيل» وعملاءها المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، فيما تعهدت كتائب القسام بالرد.