«اقتصادية الشارقة» تطّلع على نتائج دراسة استراتيجية الصناعة 2021

  • 3/27/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» استقبل سلطان عبد الله بن هده السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، عبد الله سلطان الفن الشامسي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة في وزارة الاقتصاد والوفد المرافق له، وذلك بهدف عرض نتائج دراسة استراتيجية الصناعة لدولة الإمارات، لإرساء صناعات مستدامة قائمة على المعرفة ومتنوعة تشجع المشروعات الصغيرة والروح الاستثمارية لدى الأفراد وتكون على درجة عالية من الاندماج في الاقتصاد العالمي بما يحقق فرصاً أفضل لمختلف القطاعات.تم خلال الاجتماع بحث سبل التعاون وبناء جسور التواصل والتنسيق المستقبلي وتبادل الأفكار والخبرات بين الدائرة ووزارة الاقتصاد في مجال رسم الخطط والسياسات التنموية لتحقيق التفاعل والتكامل في إعداد الخطط والاستراتيجيات والرؤى المستقبلية وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بما يحقق الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات وبلوغ أهداف خطتها الاستراتيجية 2021. وأعرب سلطان عبد الله بن هده السويدي رئيس الدائرة عن شكره وتقديره لوزارة الاقتصاد لهذا التعاون الدائم الذي يعكس حرص الحكومة على تعزيز تطلعات القيادة الرشيدة في استمرار بناء النهضة والتطور الكبير لاقتصاد الدولة، بما يعزز من تنافسيتها ومكانتها على المستويين الإقليمي والدولي ويحقق في الوقت ذاته رفاهية شعب دولة الإمارات. وأضاف أن هذا اللقاء يعكس مدى حرص واهتمام حكومة الإمارات الرشيدة في تحقيق التكامل الاقتصادي بين كافة إمارات الدولة من خلال ترجمة الخطط الاستراتيجية الطموحة لكل إمارة إلى أهداف تنموية من شأنها أن تحقق التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة.وأكد حرص الدائرة وفقاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمبادرات التجارية والصناعية متناهية الصغر باعتبار أن الاقتصاد مبني على الجهد والعزيمة والتجربة الإنسانية الفريدة وليس فقط على الرغبة في كسب المال وهو ما يؤكد النظرة الحكيمة والإنسانية لصاحب السمو، والتي تتلاقى معها كل المؤسسات والهيئات والدوائر العاملة في إمارة الشارقة.وأشار إلى أن الدائرة تشارك بما لديها من خبرات وتجارب وتقدم المشورة الفنية للطلبة كما تقدم رؤيتها في التكلفة والعائد من المشروعات الريادية في الإمارة مع ربطها بمجريات الحسابات القومية والناتج المحلي وتكوين رأس المال الثابت لاستخلاص الفرص الواعدة لتلك المشروعات حسب القطاعات الاقتصادية ومن خلال الناتج المحلي للإمارة، وهذا ما أكدت عليه نتائج الدراسة والتي ركزت على زيادة وتيرة التصنيع وتعزيز القدرات الابتكارية لدى الطلبة الجامعيين عن طريق حثهم على بدء مشروعاتهم التجارية، وتمهيد السبل أمامهم للدخول إلى عالم الأعمال. وأكد الشامسي بأن النجاح الذي تحققه دولة الإمارات في القطاع الصناعي يأتي بفضل الجهود المشتركة بين الوزراء والدوائر المحلية والتي تستهدف التحول إلى الصناعة المعرفية والتنافسية لافتاً إلى أهمية بناء الشراكات والإبداع وهما محركا تطوير القطاع الصناعي.وأشاد بما وصلت إليه دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة من تطوير وتحديث في الجانب الصناعي والاستثماري في الإمارة، وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة التي تسهم في تعزيز أداء الاقتصاد الوطني والارتقاء به وتدعيم القدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية وإيجاد بيئة مشجعة للاستثمار، كما أشاد بالدور الذي تقوم به الدائرة في دعم مؤسسات التعليم الجامعي بما يسمح بتعزيز مكون المعرفة في قطاع ريادة الأعمال وإقامة مشروعات تعتمد على أفكار ابتكارية. وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على عقد اجتماعات لاحقة بين الطرفين خلال الفترة القادمة للنظر في فرص التعاون المشترك ومتابعة الشأن الصناعي.

مشاركة :