العالم مليء بالأماكن التي تشكل نقاط جذب لكثير من محبي المغامرة والاستكشاف، إلا ان ثمة أماكن ممنوعة على السياح ومن غير الممكن زيارتها، ما يعطيها طابعاً غامضاً يزيد فضول الفضوليين. موقع «برايتسايد» أورد بعض تلك المناطق المحظورة وهنا أبرزها: -جبل «مركز العمليات الطارئة» في فرجينيا، الولايات المتحدة: هذا الجبل هو ملجأ سري للحكومة الأميركية، وخلافاً لاسمه، هو مخفي تحت الجبال ولا يمكن رؤيته. ومن ذلك المكان، يمكن إدارة البلاد في حال حصول كارثة أو في حالات الطوارئ. أما فوقه، فبنيت منشآت تحرسها قوات خاصة. -«سفالبارد غلوبال سيد فولت» في النروج: داخل جبل في جزيرة سبيتسبيرغن النروجية وعلى عمق 120 متراً، بني نفق حيث تبلغ الحرارة -18 مئوية طوال الوقت وحيث تبقى الرطوبة في نقطتها الأدنى. وهذا النفق بني من أجل «خلاص البشرية» في حال وقوع كارثة طبيعية أو حرب نووية... وهو يضم بذوراً لكل أنواع النباتات من كل العالم تحسباً لأي حادث غير متوقع يمكنه أن يخفي التنوع الطبيعي. -محمية «فالي دو جافاري» في البرازيل: منذ قرون، تعيش قبائل سكان أصليين في غابات الأمازون، وتظهر صور التقطت من الجو أن تلك القبائل والمناطق التي تعيش فيها بقيت محمية من العالم الخارجي، والسكان الذين يبلغ عددهم 2000 شخص تقريباً، ليس لديهم أي معرفة أو تواصل مع الخارج. لذلك، منعت الحكومة البرازيلية الناس والفضوليين من دخول تلك المناطق التي تمتد على 77 ألف كيلومتر مربع. -«كلوب 33 « في نيو أورليانز، الولايات المتحدة: عام 1967، أنشأ وولت ديزني مكاناً يجتمع فيه حصراً المستثمرون البارزون وشخصيات اجتماعية معينة وسياسيون. هو مكان غامض ولا يعرف حتى سبب تسميته على رغم أن هناك اشاعات تفيد بأن اسمه يدل على عدد رواده. -الجزيرة «المغنطيسية» إس بيدرا: تقع قبالة ساحل اسبانيا وهي تعتبر ثالث جزيرة من حيث القوة المغناطيسية الأرضية (الأولى بيرمودا والثانية القطب الشمالي). الجزيرة لا تحتوي على رواسب لكنها مشكلة بكاملها من الصخور البركانية. وفيها لا تعمل وسائل الاتصال بالعالم الخارجي ولا التكنولوجيا. وبعد الروايات المرعبة التي زعم انها حصلت فيها، منعت الحكومة الإسبانية الناس من زيارتها زاعمة انها محمية طبيعية، إلا ان بعض المخالفين ينظمون رحلات سرية إلى هناك.