القاهرة: «الخليج» أعلنت شركة «بريتش بتروليوم»، أمس، اكتشافاً جديداً للغاز الطبيعي في شمال دمياط، ويعتبر هذا الكشف هو الثالث للشركة، بعد كشفي «سلامات»، و«أتول»، وقد تم حفر البئر الاستكشافية «القطامية الضحلة-1».وأكدت تسجيلات الحفر الكهربائية، وبيانات الضغط، وعينات السوائل، وجود طبقة حاملة للغاز سمكها 37 متراً، في صخور رملية عالية الجودة، وتجري حالياً دراسة الخيارات المتعلقة بربط هذا الكشف بالبنية التحتية القائمة.وقال بوب دودلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بريتش بتروليوم» العالمية، إن الشركة تقوم بتطوير حقل «أتول»، وتقيم اكتشاف «سلامات»، مشيراً إلى أن نجاح الشركة المستمر يؤكد إيمانها بأن دلتا النيل حوض غاز من الطراز العالمي.وقال المهندس هشام مكاوي، الرئيس الإقليمي لشركة «بريتش بتروليوم» في شمال إفريقيا، إن هذا الاكتشاف يؤكد إدراك الشركة للإمكانات العظيمة من الغاز في المنطقة، معبراً عن تطلعه إلى تنمية حقل القطامية. وتقع البئر «القطامية الضحلة-1»، على مسافة 60 كم شمال مدينة دمياط، وتمثل حصة شركة «بريتش بتروليوم» 100% من هذا الاكتشاف، وتصل استثماراتها في مصر قرابة 30 مليار دولار، وهو ما يضع الشركة في مصاف أكبر المستثمرين الأجانب في مصر.من جهته، أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، نجاح عدد من شركات المقاولات البترولية المصرية في تنفيذ العديد من المشروعات البترولية في عدد من الدول العربية، موضحاً أن هذا يؤكد كفاءة وقدرة هذه الشركات على الاستمرار والمنافسة، والفوز بمناقصات عالمية جديدة، وذلك خلال ترؤسه، أمس، الجمعية العامة لشركة المشروعات البترولية والاستشارات الفنية «بتروجت»، لاعتماد نتائج أعمال العام الماضي. واستعرض المهندس صلاح إسماعيل، رئيس شركة بتروجت، نتائج الأعمال التي تحققت، موضحاً أن الشركة نجحت في تحقيق حجم أعمال غير مسبوق، حيث بلغت الإيرادات نحوا 9.11 مليار جنيه، بزيادة نسبتها 65% مقارنة بعام 2015، كما تم تحقيق حجم تعاقدات غير مسبوق بلغ 5.12 مليار جنيه، شملت مشروعات داخل مصر، وتعاقدات خارجية.