البحرين: وزيرة "الصحة" تفتتح فعاليات الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان

  • 3/27/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزيرة الصحة فائقة سعيد الصالح إن فعاليات الأسبوع الخليجي الموحد السابع لتعزيز صحة الفم والأسنان، هو أحد أهم إنجازات مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه عام 1981، مبينة بأن هذه الفعاليات التي تعقد تُعد من أبرز ثمار التعاون والتواصل التي حظيت بها دول مجلس التعاون على الصعيد الصحي.  جاء ذلك خلال افتتاح وزيرة الصحة حفل تدشين فعاليات الأسبوع الخليجي الموحد السابع لتعزيز صحة الفم والأسنان، وذلك صباح أمس الأحد (26 مارس/آذار 2017) في قاعة الدانة بفندق الخليج، بحضور رئيس خدمات صحة الفم والأسنان بوزارة الصحة وعدد من كبار المسئولين والمعنيين في الوزارة. وأكدت الوزيرة "الصالح" على ضرورة استمرار التواصل والتعاون بين القيادات الصحية بدول مجلس التعاون لمواجهة التحديات التي تخص الخدمات الصحية عامة وخدمات صحة الفم والأسنان خاصة، لا سيما صحة الأجيال القادمة، والعمل على تفعيل القرار رقم (4) الصادر عن وزراء الصحة بدول مجلس التعاون في المؤتمر الخامس والستين الذي عقد في جنيف عام 2008، وتفعيل البند رقم (2) المتعلق بشأن الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان، مشيرة إلى إن اهتمام وزارة الصحة في مملكة البحرين بصحة الفم والأسنان يأتي التزاماً منها بتوجيهات القيادة بضرورة الحرص والاهتمام بتقديم أشكال الرعاية الصحية كافة لجميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، بما فيها تقديم الرعاية ذات الجودة العالية في مجال صحة الفم والأسنان. وبينت الوزيرة "الصالح" إلى أن خدمات صحة الفم والأسنان بوزارة الصحة في مملكة البحرين كانت ولا تزال تسعى لتقديم أفضل العلاجات التخصصية والعامة في مجال طب الفم والأسنان، وتعمل على توفير الخدمات الوقائية والبرامج المعززة لصحة الفم والأسنان من قِبل الكوادر الطبية المؤهلة علمياً وأكاديمياً من خلال عيادات الأسنان والعيادات التخصصية والعامة الموزعة على شبكة المراكز الصحية المنتشرة بجميع محافظات البحرين. ومن جهتها قالت الوكيل المساعد للرعاية الاولية والصحة العامة مريم ابراهيم الهاجري في كلمتها خلال الحفل بأن مملكة البحرين تشارك دول مجلس التعاون الخليجي في دعم أهداف الخطة الخليجية للارتقاء بصحة الفم والاسنان لدى شعوب المنطقة وتسليط الضوء على احد اهم بنود الخدمات الصحية وهي خدمات طب الفم والاسنان بكل مجالاتها التثقيفية والوقائية والعلاجية والذي بات تطويرها مطلبا لدى المجتمعات الخليجية عامة والبحرين بشكل خاص، ويحظى الاسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والاسنان باهتمام مجلس معالي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لما بات واضحا من تغيير في الانماط والسلوكيات والعادات الغذائية، التي انعكست  سلبا على صحة الفم والاسنان وبالإجمال على صحة الفرد وبالتالي لابد من مواجهة هذه التغييرات برفع الوعي الثقافي والوقائي لصحة الفم والأسنان في المجتمع تعزيزا لمبدأ "الوقاية خير من العلاج". وأكدت الهاجري دور التوعية الصحية والوقائية التي تساعد على مكافحة أمراض الفم والاسنان التي تستنزف الكثير من الموارد البشرية والمالية، داعية جميع العاملين في قطاع الرعاية الأولية بشتى قطاعاتها الخدمية أن يضعوا نصب أعينهم هذا الهدف وتكريس جهودهم في هذا الاتجاه من خلال خلق البرامج الصحية التثقيفية والوقائية ذات الجودة العالية وتوجيهها لمختلف فئات المجتمع. إلى ذلك أشارت رئيس خدمات صحة الفَم والأسنان، وعضو اللجنة الخليجية لصحة الفم والأسنان الدكتورة تغريد أجور إلى إن تدشين فعاليات الاسبوع الخليجي الموحد يأتي لمواجهة تزايد معدلات امراض الفم والاسنان وكيفية الوقاية منها لمختلف الفئات العمرية ونشر الوعي بين كل شرائح المجتمع. وكذلك التوعية بالأمراض المزمنة والاعراض الفموية المصاحبة لها، وتعزيز السلوكيات الصحية وتزويدهم بالمفاهيم والقيم التي من شأنها المحافظة على جودة الحياة الصحية والمعيشية، والاكتشاف المبكر للأمراض وتشخيصها وعلاجها، والذي من الممكن تجنبها وخفض نسبة الاصابة بها عن طريق اجراءات وقائية بسيطة تطبق في المنزل وفي عيادات الاسنان وتأتي بنتائج مضمونه تدعم المحافظة على الصحة البدنية والنفسية وبتكلفة زهيدة مقارنة بتكلفة العلاج التي تستنزف الكثير من الموارد البشرية والمالية. وبينت أجور حرص خدمات صحة الفم والاسنان باستمرار على توضيح أهمية العناية بصحة الفم والاسنان للأطفال واولياء الامور والمجتمع عامة بجميع فئاته بالإضافة الى اطباء الاسنان والعاملين في القطاع الصحي من خلال الاحتفال بالأسبوع الخليجي الذي تستمر فعالياته من 24 وحتى 31 من شهر مارس كل عام، حيث ان هذا اليوم يحدد بداية الموسم التوعوي الذي يستمر طوال العام في جميع المحافظات من خلال الانشطة التوعوية والخدمات الوقائية المقدمة في المراكز الصحية، رياض الأطفال والمدارس وكذلك دور الرعاية الخاصة ومواقع التواصل الاجتماعي، وتأكيد مسئولية الفرد تجاه صحة فمه واسنانه، وكيفية الوقاية من فقد الاسنان والمحافظة عليها مدى الحياة، داعية جميع المسئولين العاملين في الرعاية الأولية بشتى قطاعاتها الخدمية أن يضعوا نصب أعينهم هذا الهدف وتكريس جهودهم ومواردهم البشرية في هذا الاتجاه من خلال خلق البرامج الصحية التثقيفية والوقائية ذات الجودة العالية وتوجيهها لمختلف فئات المجتمع منذ نعومة أظافرهم من اجل خلق أجيال محصنة من الأمراض.

مشاركة :