لم يدُر بخلدي يومًا من الأيام أن يتعرض ابني للضرب بوحشية في صرح تعليمي ومن مربي أجيال.. هكذا بدأت والدة الطالب م . ع . ب حديثها مع الوئام، مستنكرة ما حدث لابنها ذي الـ٨ سنوات. والدة الطالب تحدثت للوئام بغصه قائلة: تعرض ابني الذي يدرس بالصف الثالث الابتدائي بمدرسة جنوب مدينة بريدة للضرب المتكرر من أحد أعضاء الإدارة بالمدرسة، بسبب خلاف شخصي بين والد الطفل والمُعلم، كان آخره تَعرض ابني يوم أمس للضرب المبرح باستخدام (لّي) على منطقة حساسة من جسدة، بالإضافة ليده اليمنى وصفعه على وجهه؛ مما دفع ولي أمره لنقله لأحد المستشفيات الخاصة بالمنطقة وتلقيه العلاج، وتزويده بتقرير مفصل بما حدث له من اعتداء، كما قدم شكوى ضد المعلم بقسم شرطة الجنوبية ببريدة، بسبب تصرفه غير التربوي، وتم تحويل الطفل لمستشفى بريدة المركزي للتأكد من صحة الادعاء وتزويد الجهات الأمنية بتقرير طبي يثبت ذلك. وذكرت والدة الطالب م . ع . ب أنها قامت بزيارة المدرسة لمعرفة ما قام به ابنها من أفعال تستوجب مثل هذا العقاب غير الإنساني، وعند مقابلة المعلم المعتدِي، ادعى أن ابنها تحرش جنسيا بأحد الطلاب ولذلك وجَبَ عقابه. وأضافت: تقدمت بشكوى أخرى لقسم التوجيه والإرشاد بإدارة التربية والتعليم بمدينة بريدة للنظر بسلوك المعلم، وإيقاع العقوبة عليه لكي لا يقع طالب آخر ضحية له. وطالبت والدة التلميذ في شكواها بالتحقيق مع المعلم لمعرفة الأسباب التي جعلته يعتدي على ابنها بهذه الوحشية دون وجه حق، مع العلم بأن ابنها طالب متفوق، ومحبوب من الجميع، كما أن تربيته التي نشأ عليها لا تسمح له بالاعتداء على الآخرين أو فعل مثل هذه الأفعال. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مُعلم يعتدي على طالب متفوق بوحشية في #بريدة #الوئام
مشاركة :