كتب خليفه الفضلي:قال الامين العام للرابطة العالمية للحقوق والحريات بجنيف فواز العنزي على هامش أنعقاد "مؤتمر العمل الإنساني الدولي"بين الشرق والغرب" في الدوحه :نحن في الرابطة العالمية للحقوق والحريات نثمن عاليا اختيار الدكتور عبد الله المعتوق وكيلاً للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون اﻹنسانية ، موضحاًان هذا اﻹختيار نتيجة العمل المتميز الذي قام به الدكتور طيلة مسيرته الحافله والرائدة في العمل الخيري انطلاقا. من مهمته كمستشار ﻷمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ورئيس الهيئة الخيرية الاسلاميه العالمية ومبعوث اﻷمين العام للأمم المتحدة فضلاً عن عدد من مبادراته وأنشطته اﻹغاثية المتعدده .واضاف العنزي انه نظراً للخبرة الإنسانيه المتراكمة لدى دولة الكويت ومؤسساتها الداعمة للعمل الخيري، خلق لدى اﻷمانة العامة لﻷمم المتحدة الثقة الكاملة في اختيارها،مشيراً إلى أن هذا اﻹختيار تقديرا لمكانة الكويت ودورها الرائد في العمل الإنساني، و اعتراف من الأمم المتحدة بأهمية اﻷدوار التي تضطلع بها المنظمات والجمعيات الخيرية الكويتية و في مقدمتها الهيئة الخيرية اﻹسﻻمية العالمية التي يرأس مجلس إدارتها الدكتور عبداللهالمعتوق .ولفت العنزي إلى الرابطة العالمية تتطلع أن يواصل الدكتور عبدالله المعتوق جهود التنسيق والشراكة مع المنظمات الخيرية المحلية والإقليمية والدولية من أجل استمرار برامج الإغاثة وفقة رؤية متكاملة منسجمة، والعمل على تقوية أداء المنظمات العاملة في المجال و تعزيز إمكانياتها وقدرتها على الاستجابة السريعة لحاجات الضحايا وحالات الطوارئ ، وتبادل المعلومات والإستفادة من خبرات المنظمات الدولية وخططها في حالات الطوارئ، خاصة أن الأمة العربية و الإسلامية تعاني الكثير من النكبات والكوارث واﻹضطرابات.وإذا استحضرنا رؤية اﻷمين العام السابق لﻷمم المتحدة فيما يتعلق بالعمل اﻹنساني فيمكنها أن تمثل برنامجا ومرجعا لعمل الدكتور عبد الله المعتوق ، ذلك أنها ترتكز على وجود هيكل للمعونات متماسك ومنسق، يربط على نحو أكثر كفاءة الإغاثة الطارئة بالتنمية ويستثمر أكثر – سياسياً ومالياً – في الوقاية من الأزمات قبل حدوثها. و العمل على الرفع من قدرة المجتمع الدولي على الإلتزام بمقتضيات ميثاق الأمم المتحدة فيما يتعلق بإنهاء الحروب أو مواجهة التحديات العالمية.وشدد العنزي على ضرورة إيجاد حلول للأزمات والوقاية منها بالتنسيق مع القيادات السياسية ومعالجة الأسباب الجذرية لذلك. وعدم تسييس العمل اﻹنمائي و ضمان استقلاليه المساعدات اﻹنسانية مؤكدا أن وكيل اﻷمين العام لﻷمم المتحدة للشؤون اﻹنسانية الدكتور عبد الله المعتوق بفضل خبرته في المجال وتراكم مبادراته ومهنيته يستطيع تدارك النقص الذي اعترى العمل اﻹنساني اﻷممي من خلال تنفيذ رؤية متكاملة وشاملة تربط ما بين العمل الوقائي والتدخل لتعزيز قدرات الحماية ، مما يعطي بعدا جديدا لعمل اﻷمم المتحدة في هذا المجال.
مشاركة :