عام / رئيس الوزراء الأردني الأسبق يؤكد أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين للأردن

  • 3/27/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عمان 28 جمادى الآخرة 1438 هـ الموافق 27 مارس 2017 م واس رحب رئيس وزراء الأردن الأسبق سمير الرفاعي بالزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين للأردن اليوم. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية :" إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يحل، ضيفاً عزيزاً على الملك عبدالله الثاني ، وعلى الأردنيين جميعاً"، مؤكداً أن الأردنيين ينظرون لخادم الحرمين الشريفين، بكل معاني الإجلال والتقدير، حيث انه نذر نفسه وجهده لنهضة وطنه ولخير هذه الأمة، والدفاع عن هويتها واستقلال قرارها، وفي تقديم الصورة الصادقة عن ديننا الإسلامي الحنيف، ووسطيته واعتداله. وأكد ان العلاقات الأردنية السعودية تمثل ، نموذجاً ومثالاً مميزاً، للعلاقات العربية - العربية، فهذه العلاقات العحيث انها ، تستند إلى تاريخ طويل من التنسيق والتعاون والانسجام في الرؤى والمواقف والأهداف السياسية، لكلا القيادتين الحكيمتين ولتطلعات الشعبين الشقيقين، طيلة عقود عديدة. وأضاف على المستوى الشعبي، تتسم العلاقات السعودية الأردنية بالعمق والأصالة والتواصل التاريخي والجغرافي والثقافي؛ فنحن أبناء ثقافة واحدة، تجمعنا منظومة قيم وعادات وعلاقات قديمة ومتأصلة، وترتبط عائلاتنا، بعلاقات النسب والمصاهرة والتوادّ، وتاريخ طويل من الاندماج والتعاون البنّاء. وأوضح أن العلاقة المتميزة بين القيادتين الحكيمتين في الأردن والمملكة، هي الأكثر تعبيراً وترجمة حقيقية، لجوهر العلاقة بين الشعبين الشقيقين، وتسير دائماً باتجاه التطور والتقدم، بما يلبي طموحات وآمال الشعبين السعودي والأردني ، ومستقبل الشباب والأجيال القادمة في كلا البلدين. وقال :"إن المرحلة الراهنة تمثل واحدة من أخطر المراحل التي تجابهها الأمة والمنطقة، وأيضاً هي من أكثر المراحل التي تحمل معها فرصاً حقيقية، في حال التفاعل الإيجابي المنسجم، عربياً، مع التحديات، وامتلاك زمام المبادرة للتعاطي مع التطورات الإقليمية والدولية، بما يضمن مصالح أمتنا وينسجم مع ثوابتها. وأبان أن لقاء القمة بين خادم الحرمين الشريفين وأخيه الملك عبدالله الثاني، في هذا الوقت تأكيدًا على امتلاك القيادتين الحكيمتين، لإرادة العمل والتحرك والمبادرة، باتجاه الدفاع عن القضايا العربية العادلة وتحقيق آمال الشعوب العربية. وأضاف أن المرحلة الراهنة تمثل ذروة التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين، وبمقدار المستوى اللافت من الانسجام السياسي وآلياته بين البلدين، فإن الفرصة متاحة لتطوير الواقع الاستثماري والاقتصادي بما يخدم المسارات التنموية، ويجسد مصالح الشعبين الشقيقين، ويسهم في تطوير التعاون الاقتصادي والارتقاء به إلى مستوى قريب من مستوى التعاون السياسي القائم بين البلدين الشقيقين. واختتم الرفاعي حديثه بالقول إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للأردن زيارة خير، تشهد انعقاد قمة خير، بين قيادتين ، عرفهما العالم بأسره، بامتلاكهما الإرادة والعزيمة، والإصرار على الارتقاء بمصالح شعبيهما، ومجابهة التحديات التي تواجه أمتنا، وبناء قاعدة متينة للعمل العربي المشترك، دفاعاً عن استقرار وسيادة وهوية هذه الأمة ودولها وشعوبها ومستقبل أجيالها القادة. وتأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين والقمة الثنائية التي تجمعه بأخيه الملك عبدالله الثاني، على مشارف انعقاد القمة العربية في الأردن، في وقت تستبشر فيه الشعوب العربية خيراً، وتنظر ببارقة أمل، للخروج من الوضع الراهن الذي تشهد فيه بعض الدول العربية أحداث وصراعات ألقت بتبعاتها الاقتصادية والسياسية والأمنية على باقي الدول والمجتمعات العربية. // انتهى // 17:16ت م www.spa.gov.sa/1608679

مشاركة :