تحتفل «فلاي دبي» للشحن الجوي بالذكرى السنوية الخامسة لانطلاق عملياتها بمزيد من النمو والتوسع الذي يرتكز على توسع ونمو دبي كمركز عالمي للطيران والخدمات اللوجستية. وخلال السنوات الخمس الماضية، رسّخت فلاي دبي للشحن الجوي سمعتها من خلال شراكات عدة مع كبرى الناقلات العالمية، مما سمح للشركة بمواصلة التوسع في نقل البضائع والسلع من مركزها التشغيلي في دبي وشبكة وجهاتها في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وروسيا والدول المستقلة ووسط آسيا، إضافة إلى أميركا. وتخدم فلاي دبي للشحن الجوي اليوم أكثر من 300 وجهة حول العالم، ومع افتتاحها لأكثر من 62 وجهة لم تكن مخدومة من قبل برحلات طيران مباشرة من دبي، شهدت عمليات الشحن الجوي للناقلة نمواً كبيراً من وإلى هذه الوجهات الجديدة بفضل الخدمات المباشرة والفاعلة التي وفرتها الناقلة. واستكملت فلاي دبي خلال هذه الفترة وبنجاح متطلبات أمن الطيران الخاص بالاتحاد الأوروبي في عام 2014، كما أنها نالت شهادة  ACC3 التي تمكنها من توفير خدمات الشحن الجوي من وإلى دول الاتحاد. وقال حمد عبيدالله رئيس العمليات التجارية «منذ انطلاق فلاي دبي للشحن الجوي في عام 2012 باتت جزءاً مهماً من عملياتنا، ونحن فخورون بأننا تمكنا خلال هذه الفترة من توفير حلول شحن عالية الجودة وبكفاءة عالية للعملاء مع المحافظة على توفير خدمات مبتكرة ومرنة». استمرت فلاي دبي في تطوير خدماتها ومنتجاتها من خلال الاستثمار في أنظمة الشحن الإلكترونية التي أتاحتها الناقلة مجاناً للعملاء، ومنها استخدام نظام الحجز الإلكتروني وإنجاز الفواتير الإلكترونية وتتبع الشحنات. وتستخدم فلاي دبي النظام الإلكتروني «أي واب» للفواتير الإلكترونية من خلال منشآتها المؤتمتة بالكامل في دبي ونظام استرجاع متطور يعزز للعمليات. ومن خلال توقيعها على اتفاقية الأياتا «أي واب» للشحن الجوي، تمكنت الناقلة من الحصول على أعلى تصنيف بين شركات الطيران من حيث تطبيقها لنظام «أيه واب» أو الفواتير الإلكترونية. من جهته، أكد محمد حسن نائب الرئيس للشحن الجوي في فلاي دبي أن نظام الفوترة الإلكتروني للشحن الجوي يعد عاملاً محورياً في عمليات الشركة وقدرتها على التشغيل، كما أنه يلعب دوراً مهماً في خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية والدقة في حلول الشحن. وأضاف حسن: «نحن فخورون بما حققناه في قطاع الشحن الجوي، ونتطلع إلى مواصلة النمو وتوفير حلول شحن فاعلة للعملاء عبر شبكتنا للشحن».