أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» اليوم الإثنين، أنه لم يتلق أي اخطار رسمي من الأرجنتيني دييجو مارادونا، بعدما لوح اللاعب المعتزل بالاستقالة من منصبه الشرفي كسفير للمؤسسة الدولية الأسبوع الماضي. وذكر الـ«فيفا»، أن آخر اتصال رسمي مع مارادونا، القائد السابق لمنتخب الأرجنتين، كان خلال مشاركته في سحب قرعة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما في كوريا الجنوبية في 15 مارس/ إذار الجاري. وقال متحدث باسم الـ«فيفا»، «ليس هناك أية مستجدات من جانبه منذ ذلك الحين»، مضيفا، أن علاقة مارادونا بالفيفا «إيجابية للغاية». وأبلغ مارادونا، صحيفة «كلارين» الأرجنتينية يوم الأربعاء الماضي، بأنه غاضب من قرار الاتحاد الأرجنتيني بتعيين مقدم البرامج التلفزيونية مارسيلو تينلي، رئيسا للجنة المنتخبات الوطنية والتي تشرف على المنتخبات بداية من تحت 17 عاما ومرورا بالفئات العمرية الأكبر وصولا للمنتخب الأول. وقال مارادونا في مقابلة، إنه أبلغ جياني إنفانتينو رئيس الفيفا في اتصال هاتفي، بأنه سيستقيل من منصبه الشرفي في الفيفا، إذا لم يتراجع الاتحاد الأرجنتيني عن قراره في غضون يومين. ويخضع الاتحاد الأرجنتيني للعبة لوصاية لجنة تابعة للفيفا، وهو ما يرى مارادونا أنه يمنح الفيفا سلطة إلغاء القرار. وتولى مارادونا المنصب الجديد في فبراير/ شباط الماضي، وقال، «أخيرا تحقق أحد الأحلام التي راودتني طوال حياتي.. وهي العمل مع أشخاص يحبون كرة القدم». بينما ذكر الفيفا، أنه يريد أن يلعب مارادونا «دورا كبيرا في نشاطات المنظمة للترويج للعبة حول العالم». وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أبدى مارادونا دعمه لخطط إنفانتينو لزيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم من 32 إلى 48 منتخبا، وهو المقترح الذي وافق عليه مجلس الفيفا لاحقا.
مشاركة :