قالت متحدثة باسم حملة قوات سوريا الديمقراطية لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم "داعش" إنه لا يوجد أي عطل أو ضرر بسد الطبقة، وإنها سمحت للمهندسين بفحص منشآته بالكامل. ماذا يعني انهيار سد الفرات في ظل الحرب على "داعش" "قوات سوريا الديمقراطية" تعلّق القتال عند سد الفرات لدخول فنيين وتقاتل قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة لإبعاد "داعش" عن السد الذي يبعد 40 كم من الرقة معقل التنظيم، لكن القتال توقف، الأحد، للسماح للمهندسين بالدخول بعدما حذر "داعش" عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أن السد قد ينهار. وأفادت المتحدثة جيهان شيخ أحمد بأنه بعد ما تناقلته وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة من خبر انهيار السد إثر الاشتباكات التي حصلت في محيطه، سمحت قوات سوريا الديمقراطية لفريق المهندسين بالدخول إلى السد للتحقق من سير عمله وفحصه بشكل كامل، مؤكدة أنه لا يوجد أي عطل أو ضرر بالسد أو بعمله، كما يشاع. ووجهت جيهان شيخ أصابع الاتهام إلى تنظيم "داعش" الذي لا يزال يسيطر على أجزاء من السد، بنشر شائعات تستهدف إثارة الذعر بين المدنيين. من جهته صرح الكولونيل جوزيف سكروكا، المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد "داعش" ويدعم عمليات "قوات سوريا الديمقراطية"(قسد)، إن التحالف يتخذ كل الاحتياطات الممكنة لضمان سلامة السد. وأضاف "لن نحكم على أن السد في خطر وشيك، ما لم يعتزم داعش تدميره"، مضيفا أن "قسد" تسيطر على قناة تقع إلى الشمال من السد توفر المياه لقناة للري يمكن استخدامها لتخفيف الضغط عن السد إذا دعت الحاجة. المصدر: رويترز ياسين بوتيتي
مشاركة :