أفادت الشرطة البريطانية بأنها لم تعثر على أدلة تثبت علاقة مرتكب هجوم لندن بتنظيم "الدولة الإسلامية" أو تنظيم "القاعدة" رغم أن التنظيم المتطرف الأول أعلن أن خالد مسعود هو أحد جنوده. وأضاف نائب مساعد مفوض شرطة لندن نيل باسو أن مرتكب الهجوم قد يكون استوحى الهجوم من هجمات أخرى ويعكس خطاب قادة هذا التنظيم لكن لا دليل على ذلك. قالت الشرطة البريطانية الاثنين أنها لم تعثر على أي دليل يثبت علاقة الرجل الذي نفذ الاعتداء أمام البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي، بتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي أعلن أن الرجل هو "أحد جنوده". وقال نائب مساعد مفوض شرطة لندن نيل باسو في بيان "رغم أنني لم أجد أي دليل على ارتباط "منفذ الاعتداء" بتنظيم "الدولة الإسلامية" أو تنظيم "القاعدة"، إلا أنه كان مهتما بالجهاد". وقتل منفذ الهجوم خالد مسعود (52 عاما) بعد أن صدم حشدا من المارة وقتل رجل شرطة طعنا أمام بوابات البرلمان البريطاني الأربعاء. وقتل في الاعتداء أربعة أشخاص وأصيب العشرات. وقال باسو أنه يبدو أن مسعود استوحى أسلوبه في الهجوم الذي لم يستخدم فيه تكنولوجيا متطورة "من هجمات أخرى ويعكس خطاب قادة تنظيم "الدولة الإسلامية" من حيث المنهجية ومهاجمة الشرطة والمدنيين، ولكن في هذه المرحلة لا يوجد دليل على أنه ناقش هذه المسألة مع آخرين". وقال باسو "إن منفذ الهجوم غيّر اسمه إلى مسعود في 2005. وقضى مسعود فترتين في السجن لهجوم بسكين في 2000 ولحيازة سكين في 2003. وكانت آخر جريمة جنائية ارتكبها في 2003 ولم يكن محل اهتمام أو جزء من مشهد التهديدات الداخلية أو الدولية الحالي". وأضاف أن اتصالات مسعود في يوم الهجوم كانت "الخط الرئيسي للتحقيق" وطلب من جميع من كانوا على اتصال به التقدم للإدلاء بإفاداتهم لتحديد "حالته العقلية". وأكدت الحكومة أن مسعود استخدم تطبيق واتساب للرسائل قبل الهجوم بقليل مؤكدا ضرورة السماح لأجهزة الأمن بالدخول إلى هذا التطبيق المشفر. واعتقل 12 شخصا منذ الاعتداء ولا يزال رجلان محتجزين بعد الأفراد عن التسعة الآخرين دون توجيه التهم إليهم والإفراج عن امرأة بكفالة. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 27/03/2017
مشاركة :